تحل اليوم السبت 26 أكتوبر /تشرين الأول الذكرى الـ25 على معاهد السلام “وادي عربة” بين الأردن وإسرائيل، حيث كان يأمل الأردن أن يحافظ على الأمن في المنطقة ويحقق مكتسبات له ولفلسطين بإقامة الدولة الفلسطينية.
تحل اليوم السبت 26 أكتوبر /تشرين الأول الذكرى الـ25 على معاهد السلام “وادي عربة” بين الأردن وإسرائيل، حيث كان يأمل الأردن أن يحافظ على الأمن في المنطقة ويحقق مكتسبات له ولفلسطين بإقامة الدولة الفلسطينية.
جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التحذير من مخاطر إقدام إسرائيل على القيام بعملية عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية؛ لتداعياتها الإنسانية الكارثية على أكثر من 4ر1 مليون فلسطيني، وتأثيراتها الأمنية على استقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية، مساء اليوم السبت، في الاجتماع الوزاري التشاوري للدول العربية الست المعنية بمتابعة تطورات أزمة قطاع غزة، وذلك بمشاركة كل من المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة قطر، ودولة فلسطين.
وكان تجديد تحذير شكري من مخاطر أي عملية عسكرية على رفح الفلسطينية؛ محل اتفاق بين المشاركين في الاجتماع العربي، الذين أكدوا – أيضا – رفضهم القاطع لأية محاولات لدفع الفلسطينيين للتهجير خارج أرضهم، أو تصفية القضية الفلسطينية.
وصرَّح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد بأن أن الاجتماع شهد مباحثات مطولة حول الجهود المبذولة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وجهود الوساطة المصرية – القطرية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتنسيق المواقف العربية والرسائل، التي يتم توجيهها إلى الشركاء الدوليين في هذا الشأن.
وقال متحدث الخارجية إن مباحثات المسئولين تناولت سبل تنفيذ الرؤية العربية الخاصة بسبل إنهاء الحرب الحالية، والتعامل مع تداعياتها الإنسانية، والوصول إلى أفق سياسي جاد لدعم القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزير شكري، حتمية تنفيذ حل الدولتين وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية، وضرورة قيام الأطراف الدولية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة أساسية لدعم جهود إعادة إطلاق عملية السلام وتنفيذ رؤية حل الدولتين.
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول العربية الست، اجتماعاً تنسيقياً مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية بعد غد الإثنين؛ لمتابعة مسار المناقشات والأفكار المتداولة لوقف الحرب والتعامل مع الوضع الإنساني في غزة، ومستقبل القضية الفلسطينية.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
نشرت عائلة المحتجز كيث سيغال فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طالبت فيه حكومة إسرائيل بتوقيع صفقة تضمن عودة المحتجزين أحياء من غزة.
وظهر في الفيديو زوجة وابنتي المحتجز كيث سيغال، وطالبتا بضرورة مواصله الضغط على الحكومة لتوقيع صفقة تبادل مع حركة حماس.
وقالت العائلة خلال فيديو: «نحن مجبرون على التوصل إلى صفقة بأسرع وقت ممكن وإعادة كل المحتجزين إلى بيوتهم. نحن نطلب من قادة إسرائيل مشاهدة هذا الفيديو وأن يروا كيف يبكي المحتجزون طلبا للمساعدة.. سنواصل التظاهر كل يوم حتى عودة المحتجزين إلى بيوتهم».
وأفادت مراسلة الغد بأن عائلات المحتجزين طالبوا بعد بث الفيديو بإنهاء الحرب وإعادة ذويهم.
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا لمحتجزين إسرائيليين لديها يطالبان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتحرك لإبرام صفقة من أجل الإفراج عنهما.
وظهر الرجلان اللذان عرفا نفسيهما باسم كيث سيغال (64 عاما) وعومري ميران (47 عاما) وهما يتحدثان بمفردهما أمام خلفية داكنة.
وأرسل الرجلان خالص محبتهما إلى أسرتيهما وطالبا بإطلاق سراحهما.
وأُخذ سيغال الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية رهينة مع زوجته من بلدة حدودية أخرى. وأُطلق سراح زوجته في وقت لاحق خلال هدنة قصيرة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ونُشر المقطع خلال عطلة عيد الفصح اليهودي.
وانهار سيغال بالبكاء في المقطع بينما كان يتذكر احتفاله بعيد الفصح مع عائلته العام الماضي، معربا عن أمله في العودة إليهم مجددا.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الهجوم أدى حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 34 ألف فلسطيني.
وفي تلك الأثناء، يحتشد آلاف الإسرائيليين في تظاهرات حاشدة للمطالبة بعقد انتخابات مبكرة والتوصل لاتفاق بشأن المحتجزين.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
أثيرت شكوك في الداخل الإسرائيلي حول جدوى الاجتياح البري لرفح، وسط إبداء مسؤولين سابقين عدم اقتناعهم بقدرة «الجيش» على تحقيق نتائج إيجابية حال الإقدام على تلك الخطوة.
واستندت قناة «أي 24 نيوز» الإسرائيلية إلى تصريحات يسرائيل زيف، الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات، أبدى فيها معارضته لأي عمل عسكري في رفح دون وجود خطة واضحة لمن سيتسلم السيطرة على المنطقة بعد العملية.
ورجح زيف في مقابلة إذاعية، أن تكون هناك «مصيدة استراتيجية» أعدتها حماس قد تؤدي إلى كارثة يتحمل مسؤوليتها الجانب الإسرائيلي.
وسلط التقرير الضوء على تصريحات أخرى تعزز وجهة النظر السابقة، منسوبة إلى يوسي كوهين، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، الذي أكد أن الموقف الرسمي لإسرائيل حول العزم على دخول رفح قد يكون مبالغ فيه.
واستبعد كوهين، في تصريحات نقلتها عنه القناة 12 الإسرائيلية، القدرة على إزالة سلطة حماس في غزة بشكل كامل، مشيرًا إلى أن التصفية الكاملة للحركة «غير واقعية»، حسب تقديره.
خدعة نتنياهو
وفي السياق؛ شككت خبيرة الشؤون الإسرائيلية ميراف زونسزين في طبيعة هذا الهجوم، ورجحت في تصريحات نقلتها بي بي سي، أن يكون تهديد نتنياهو باجتياح رفح «خدعة»، يستغلها ليقول مستقبلا إن السبب وراء عدم قدرة إسرائيل على هزيمة حماس بالكامل، كان نتيجة معارضة الولايات المتحدة لعملية برية في رفح.
واستند التقرير إلى رافيت هيتشيت الصحفية بهآرتس، التي وصفت اجتياح رفح بـ«المغامرة التي يقودها جيش أشرف على كارثة فظيعة وحرب فاشلة».
وسخرت رافيت من العملية المحتملة بالقول إن «حكومة الحرب الإسرائيلية لديها جدول أعمال مزدحم بالحروب، فرفح أولاً، ثم حزب الله، ثم إيران، لكن بنك الأهداف للأسف لم يشمل روسيا والصين».
فشل إسرائيلي
وشدد مسؤول أميركي كبير، في تصريحات نقلتها صحيفة «نيويورك تايمز»، على أن هناك طريقة أكثر دقة لملاحقة قادة حركة حماس غير تدمير رفح جزءا بعد الآخر.
وبحسب الصحيفة، أوضح المصدر أن إسرائيل دمرت مدينة غزة، وقتلت العديد من مقاتلي حماس، لكن العديد من مقاتلي الحركة ما زالوا في المنطقة، وفقًا لتصريحاته.
وعلقت صحيفة «معاريف» العبرية على تلك التصريحات، بأنه حتى الآن لم يتم العثور على رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، أو القضاء على قادة حماس، وقالت: «لقد انكشف فشل إسرائيل الكبير».
أهالي المحتجزين
وبثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا مصورا لمحتجزين لديها يطالبون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالتحرك لإبرام صفقة من أجل الإفراج عنهم.
وقالت القسام إن الضغط العسكري الإسرائيلي أدى إلى مقتل عشرات المحتجزين.
وأفادت مراسلة الغد بأن عائلات المحتجزين طالبوا بعد بث الفيديو بإنهاء الحرب وإعادة ذويهم.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ردود فعل أهالي المحتجزين بعد نشر الفيديو، إذ قالوا: «الحكومة الإسرائيلية يجب أن تفعل كل شيء للموافقة على صفقة عودة جميع المختطفين لإعادة التأهيل، واستعادة القتلى لدفنهم بكرامة».
وأضافوا: «يجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تفوت الفرصة الحالية وتعيد الجميع إلى ديارهم».
وإلى ذلك؛ أبدت زعيمة حزب ميرتس سابقا زهافا غالئون، رفضها تجاهل ملف المختطفين الإسرائيليين. وقالت، إن الأهم هو عودة «المختطفين»، وليس رفح.
وكذلك أبدى عضو الكنيست الإسرائيلي عوفر كسيف تعاطفه مع أهالي المختطفين، قائلا «قلبي مع المختطفين وعائلاتهم، لكن الديكتاتور نتنياهو لا قلب له، ويداه ملطختان بالدماء، إنني أدعو الجميع إلى الخروج ضد الظالم وأعوانه في الجريمة، إنهم يقتلون المختطفين عمداً».
خطأ فادح
ومؤخرا، اعتبرت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية إليزابيث ستكني، أن شن عمليات عسكرية «كبرى» سيشكل خطأ فادحاً وخطيراً للغاية.
وبحسب ستكني توجد طرقا أخرى للتعامل مع الوضع الراهن في قطاع غزة.
وفي محاولة للتهدئة؛ تواصل مصر جهودها المضنية للتوصل إلى قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الحدودية.
وقدمت مصر مقترحًا جديدًا لتنفيذ هدنة مرتقبة، كما شددت مصادر مصرية للغد على رفض القاهرة القاطع لأي عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
ولاقى المقترح المصري بوادر إيجابية يقضي بإطلاق سراح ما بين 20 و40 محتجزًا إسرائيليا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة يوم أو أكثر قليلا عن كل محتجز يطلق سراحه.
ــــــــــــــــــ
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]