290 إصابة بكورونا في صفوف الأسرى الفلسطينيين
ارتفعت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 290 حالة بعد تسجيل 41 إصابة جديدة، اليوم الأربعاء، في سجني “ريمون” و”النقب”.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أنه تم تسجيل 31 إصابة في سجن “ريمون” و10إصابات في سجن “النقب”.
وبذلك تجاوز عدد الإصابات منذ بداية انتشار الوباء إلى أكثر من 290 إصابة.
وبيّن نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الإصابات في سجن “ريمون” سُجلت في أقسام (1، 3،2، 4، 6) وفي النقب في قسم (10).
وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال نقلت جزءًا من الأسرى المصابين حديثًا إلى قسم عزل جديد في سجن “سهرونيم” القريب من سجن “النقب الصحراوي”، بعد أن كانت قد نقلت غالبية المصابين إلى قسم (8) في سجن “ريمون”.
وقال نادي الأسير: ” نتابع بقلق التطورات الخطيرة حول انتشار الوباء في أقسام الأسرى، خاصة في سجن “ريمون” الذي يشهد أوضاعًا كارثية، مع استمرار انتشار الوباء، منذ تاريخ 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث انتقلت عدوى الفيروس إلى 5 أقسام من أصل 7 أقسام يقبع فيها أكثر من 650 أسيرًا”.
ولفت نادي الأسير إلى أن مماطلة إدارة السجون في أخذ العينات والإعلان عن نتائجها في سجن “ريمون”، ساهمت بشكلٍ أساس في انتقال العدوى إلى أقسام جديدة، علمًا أن أسرى كبار في السّن ومرضى يقبعون فيه، وغالبيتهم من الأحكام العالية.
وأكد نادي الأسير عدم وجود معلومات دقيقة حول الأوضاع الصحية للأسرى المصابين، حيث أن استمرار احتكار إدارة سجون الاحتلال الرواية حول الوباء، دون وجود طرف ثالث محايد، ضاعف المخاطر على حياة الأسرى.
ودعا نادي الأسير مجددًا منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل جديًا وعاجلاً من أجل إطلاق سراح الأسرى المرضى، وكبار السّن على وجه الخصوص، والعمل على إرسال لجنة طبية دولية تطلع على الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التطورات الكارثية، جرّاء استمرار انتشار الوباء، وتصاعد الإصابات.
