3 أسباب تجعل زيارة البابا فرنسيس للعراق «تاريخية»

على الرغم من التحديات التي تواجه البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان عند زيارته للعراق، اليوم الجمعة، إلا أنه لم يتوان عن التمسك بموقفه وقراره بعدم تأجيل أو إلغاء تلك الفعالية، دونما أي التفات لما روجته تحذيرات عن مخاطر قد يتعرض لها، خصوصا بعد وقوع تفجيرات بمناطق حيوية داخل العاصمة بغداد وفي أربيل.

لماذا صنفت زيارة بابا الفاتيكان بالتاريخية؟

3 أمور تمثل أهمية كبيرة لتلك المناسبة، أولها إنها تعد الزيارة الأولى للحبر الأعظم على مر تاريخ العراق، ولم تكن في ظروف هادئة، إذ أنها جاءت أيضا وسط فترة تشهد وباء اكتسح العالم، فارتبط الحدثين ليشكلا معا حدثا استثنائيا لا يمكن أن يمحى من ذاكرة الدولة العراقية.

ويعد ثاني الأسباب التي مثلت أهمية للزيارة،  وجود حالة من عدم الاستقرار الأمني في العراق، حيث شهد يناير/كانون الثاني احتجاجات واسعة، وتعاملا أمنيا كبيرا في محافظة ذي قار خلال الأيام الماضية.

أما الأمر الثالث حمل تخوفا من تعرض بابا الفاتيكان لأذى، لاسيما بعد إصابة السفير البابوي في العراق، ميتجا ليسكوفار، بفيروس كورونا، خصوصا أنه من ضمن المختصين والمسؤولين عن التحضير لإجراءات زياراته.

كما حذر تقرير إيطالي منشور على الوكالة الإيطالية من أن زيارة البابا للعراق محفوفة بالمخاطر الأمنية وفي ظل ظروف صحية عالمية صعبة ومعقدة للغاية، ولكن البابا اتخذ قراره بالذهاب. مقررا أن يتوجه إلى بغداد لتوجيه رسالة السلام، ومطالبة المسيحيين بالبقاء داخل أوطانهم، بعدما زادت معدلات هجرتهم تجنبا للاقتتال.

وكان عدد المسيحيين في العراق أكثر من مليون ونصف مليون، لكن النزاعات المتتالية والاستهداف الذي تعرضوا له في مراحل عدة، أدت إلى تراجع عددهم إلى 400 ألف، وفق التقديرات.

كما دفع الاقتتال عقب الغزو الأمريكي للعراق في 2003 العديد من المسيحيين إلى مغادرة البلاد، ثم تفاقمت هجرة الأقليات بصفة عامة مع بدء هجمات تنظيم داعش الإرهابي.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح وجه في عام 2019 دعوة رسمية إلى البابا لزيارة البلاد، لكن الأخير علق جميع تنقلاته في يونيو/حزيران بسبب تفشي وباء كوفيد-19.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]