3 أعمال درامية في رمضان تدخل «عالم ما وراء الطبيعة»
رغم الآراء المتناقضة حول عالم «ما رواء الطبيعة»، تظل ملامح هذا العالم مصدر جذب للجمهور في أي عمل فني. حيث تم تناوله بأشكال مختلفة في 3 أعمال درامية خلال موسم رمضان هذا العام.
يأتي في المقدمة مسلسل «ونوس» بطولة الفنان يحيى الفخراني، الذي أخذ منحى نادرا ما نراه في الدراما العربية. فهناك جدل حول تجسيده دور «الشيطان» من عدمه، داخل عمل يتمحور حول ظهور «ونوس» غير معلوم الهوية، في حياة صديق قديم وعائلته، لتحقيق غرض ما.
لكن هذا التشكك يميل في الأغلب نحو تجسيد الفخراني دور «الشيطان»، لعدد من العوامل من بينها ظهوره المفاجيء في أي وقت ومكان، مستهدفا شخصيات بعينها. أيضا بعض العبارات التي يقولها «ونوس» في حواره، توحي بأنه يمتلك قدرات ما، مثل «أنا ساكن في آخر الدنيا». بالإضافة للأداء المليء بالغموض، والنظرات الحادة الواثقة، التي تغلفها ابتسامة ساحرة تعجز عن تصنيفها، يجعل الدلائل تزيد نحو تجسيده لتلك الشخصية.
أيضا دخل مسلسل «نص يوم» إلى هذا العالم، لكن من باب العرافات وما يستطلعنه من المستقبل، مستخدما «قارئة الودع» كعامل مؤثر في سير الأحداث. حيث ظهرت في أحدى مشاهد المسلسل التي جمعت الحبيبين «ميار» يجسد دوره النجم السوري تيم حسن، و«يارا» يقوم بدورها النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم، في محاولة منها لقارئة طالعهما، لكن بعد قرائتها الودع تهرع العرافة هاربة دون أن تنطق بحرف، في إشارة لأمر خطير منتظر حدوثه خلال الحلقات القادمة من المسلسل.
كما تم توظيف تيمة «ما وراء الطبيعة» في مسلسل «هي ودافنشي»، بطولة ليلى علوي في دور محامية، وخالد الصاوي، الذي جسد دور «عفريت» يظهر للمحامية في منزلها الجديد، ثمرة فوزها بقضية كبرى لأحد رجال الأعمال.
«دافنشي» فنان تشكيلي، اختفى في ظروف غامضة، لكن روحه ظلت موجودة في المنزل، الذي سكنته المحامية ليقع العفريت في غرامها ويرفض فراقها، مع محاولات بائسة من المحامية لكشف السر والتخلص منه.
