أفادت مراسلتنا من بيروت أن تواصل الاحتجاجات لليوم السادس علي التوالي، يؤشر لمرحلة جديدة من المواجهة بعدما عرضت الحكومة ما تستطيع أن تقدمه، وأكد المتظاهرون التمسك بمطالبهم والبقاء في الشارع.
وأضافت أن الأجواء الآن دخلت في مرحلة حبس الأنفاس حول المرحلة الثانية من المواجهة، وبدأت العديد من التساؤلات تطرح نفسها، ومن بينها، هل ستعمل الحكومة اللبنانية علي تقديم خطوات إضافية، وهل يبقى المتظاهرون في الشوارع على الرغم من تلقيهم تهديدات تمثلت ليلة أمس بمسيرة من الدراجات النارية جابت شوارع العاصمة وحاولت الاقتراب من الساحة المركزية للإعتصام.
وأوضحت مراسلتنا أن هناك 3 تحديات وهي: هل ستعمل السلطة على فض الاعتصام بالقوة أو ستلجأ إلى ترهيب المتظاهرين لإخلاء الميدان.
أما التحدي الثاني فهو إقتصادي ويرتبط بالمدينة التي تعاني من جمود إقتصادي نتيجة إغلاق عدد كبير من المصارف والمتاجر والمدارس، وبالتالي التأثير علي وضع العملة الوطنية.
أما التحدي الثالث، فهو سياسي، فهل تتمسك الحكومة بالسلطة، وهل سيكون هناك خطوات إضافية مثل إجراء تعديلات بالحكومة أو ما شابه.