3 سيناريوهات لمستقبل حكومة الزرفي في العراق
تقدمت بعض الأطراف السياسية العراقية باسم جديد ليحل محل عدنان الزرفي المكلف برئاسة الوزراء، ليعيد هذا الترشيح قضية التكليف إلى المربع الأول، في وقت يراها البعض أنها مناورة للتغطية على تسوية ما تمت بين واشنطن وطهران.
من جانبه قال الدكتور هيثم الهيتي، أستاذ العلاقات الدولية، هناك 3 سيناريوهات وراء طرح الأطراف الشيعية العراقية اسما جديدا بديلا للزرفي، الأول هو مناورة سياسية تقوم بها الأطراف الشيعية للحصول على ضمانات محددة من الزرفي وربما تجري مفاوضات للحصول على حلول ترضيها.
وأوضح أن السيناريو الثاني يتمثل في حالة تخبط داخل البيت الشيعي حول اختيار المرشح الأفضل لتولي الحكومة، أما السيناريو الثالث فهو إطالة زمن التنافس السياسي في سبيل إبقاء عادل عبد المهدي في منصبة حتى إجراء الانتخابات.
ويرجح الهيتي أن السيناريو الأول هو الأقرب للحدوث، مرجحا وصول الزرفي للحكومة مقابل الموافقة على بعض الشروط.
بدوره قال علي فضل الله، مستشار المركز العراقي للدراسات. إن عودة عادل عبد المهدي لرئاسة الوزراء هو السيناريو الأقرب في أزمة تشكيل الحكومة.
وأضاف فضل الله “الحوار بين أمريكا وعبد المهدي قد يقوي موقفه بعد أن أدركت واشنطن أنه لا يمكن كبح جماح فصائل المقاومة.. إذ يجب أن يكون هناك جهة قادرة على ترويض الفصائل”.
وأوضح أن ترشيح اسم جديد لإزاحة الزرفي ومن ثم تجديد الثقة في عبد المهدي، أصبح السيناريو الأقرب للحدوث.
