3 عقبات أمام تشكيل حكومة وحدة في إسرائيل
يواجه خيار تشكيل حكومة وحدة في إسرائيل بين حزب أزرق أبيض بزعامة الجنرال بيني جانتس وحزب الليكود بزعامة نتنياهو ثلاث عقبات.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت أن العقبة الأولى تتمثل في مسألة التناوب في منصب رئاسة الحكومة، ومن سيتولى المهمة أولاً، حيث يصر بيني جانتس على أن يتولى هو المنصب أولاً، من منطلق أن حزبه حصل على العدد الأكبر من الأصوات، بينما في الليكود يرون أن نتانياهو لن يتنازل مطلقا عن توليه المنصب أولا بسبب حساسية وضعه القانوني.
وتتثمل العقبة الثانية في تعهد بيني جانتس للناخبين بعدم القبول بالانضمام لحكومة برئاسة نتانياهو طالما لم تتم تبرئته من تهم الفساد، وفي الليكود هاجموا جانتس بشدة وقالوا إنه يحاول منع نتانياهو من تولي منصب رئاسة الحكومة على الرغم من أن القانون يسمح له بذلك.
أما العقبة الثالثة فهي أن نتنياهو لم يحضر لمفاوضات تشكيل الحكومة بيدين نظيفتين، حيث تعهد وبشكل مسبق لحلفائه الطبيعيين بضمهم معه في أي حكومة قادمة، مع الإشارة إلى أن ذلك من شأنه أن يمنع جانتس من ضم حزب إسرائيل بيتنا بزعامة أفيغدور ليبرمان للحكومة، بسبب رفض ليبرمان الجلوس في حكومة مع الحريديم.
وفي مكتب رئيس الحكومة يقترحون ثلاثة حلول أولها نتانياهو يتولى الرئاسة خلال السنة الأولى ومن ثم يتولى المنصب بيني جانتس لسنتين متتاليتين، على أن يعود نتانياهو لتولي المنصب في السنة الرابعة من ولاية الحكومة.
والحل الآخر يتثمل في أن بيني جانتس يتولى المنصب أولا لمدة عامين، على أن يتولى نتانياهو المنصب للعامين الآخرين في حال تمت تبرئته من التهم المنسوبة إليه.
ويتمثل الحل الثالث في أن بيني جانتس يتولى المنصب أولاً لمدة عامين، وفي حال إدانة نتانياهو بتهم الفساد يقوم مرشح آخر من الليكود بتولي رئاسة الحكومة للعامين المتبقيين.