تبحث اليوم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الخيارات الفلسطينية المستقبلية فى ضوء قرار الرئيس الأمريكي،دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلى ونقل السفارة الأمريكية إليها.. وكشف قيادي بالمنظمة، عن الخيارت الفلسطينية في المرحلة الراهنة، والتي تحدد 3 مسارات تشكل صيغة جديدة للتحرك الفلسطيني على الصعيد الدولي، ومواجهة القرار الأمريكي، دفاعا عن عروبة القدس المحتلة:
- المسارالأول: يتعلق بمعادلة سياسية جديدة، لاتكون فيها الولايات المتحدة الأمريكية الراعى الوحيد لعملية السلام، والتى امتدت إلى سنوات طويلة دون أن يكون لها مردود حقيقى على الأرض، مما يستوجب توفير رعاية دولية متعددة لعملية السلام، تحت مظلة الأمم المتحدة.
- وسيتم ضمن المسار السياسى إجراء تقييم شامل لنتائج المرحلة الانتقالية التى بدأت مع اتفاق أوسلو فى عام ١٩٩٣، وصولا إلى صيغة سياسية جديدة للتخلص من أعباء هذه المرحلة، بالإضافة إلى التوجه لكل دول العالم التى تعترف بحل الدولتين لإعلان اعترافها بدولة فلسطين رسميا، ودعم المطلب الخاص بأن تكون دولة فلسطين دولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة.
- والمسار الثانى: هو المسار القانونى حيث سيتم السعى بكل قوة لتعزيز المكانة القانونية لدولة فلسطين، من خلال توسيع عضويتها بالاتفاقيات والمنظمات الدولية، والتقدم بمشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولى متضمنا شكوى ضد الولايات المتحدة لانتهاكها القانون الدولى وقرارات المجلس ذاته المتعلقة بالقدس.
- وأوضح الدكتور أحمد المجدلانى، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال حوار مع إذاعة صوت العرب، مساء أمس،أن المسار الثالث، يؤكد على أهمية المضى قدما فى المصالحة الوطنية، وطى صفحة الانقسام الفلسطينى إلى الأبد، والتى تحققت منها خطوات مهمة فى الفترة الأخيرة برعاية مصر، وإنجاز هذه الخطوة يعزز من القدرات الفلسطينية
