3 مطالب من الكنيسة المصرية للحكومة في أحداث طائفية بالمنيا
استنكر الأنبا بفنوتيوس مطران سمالوط الأحداث التى وقعت أمس الاربعاء، فى قرية كوم اللوفى التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا، من حرق 4 منازل للأقباط، وطرد عائلة قبطية من القرية.
وقال بيان صادر عن المطرانية إن «مواطنا قبطيا يُدعى «أشرف خلف» شرع في البناء على قطعة أرض مملوكة له، فصارت شائعة مفادها الشروع في بناء كنيسة، وتدخلت الأجهزة الآمنية على إثرها واستدعت صاحب المنزل لأخذ توقيعه على إقرار يُفيد بأن البناء مُعَد لغرض السكن وليس لأداء الشعائر الدينية، لكن ذلك لم يمنع مُسلمي القرية من التجمهر والاعتداء على منزل “أشرف خلف” والعديد من المنازل المملوكة للأقباط ، وأسفرت هذه الاعتداءات عن حرق ٤ منازل، وطرد “أشرف” وجميع أفراد عائلته من منازلهم».
وطالبت المطرانية الدولة المصرية في بيان رسمي بثلاثة مطالب هي «تعويض وبناء منازل الأقباط التي تم نهبها وحرقها، ورفض الجلسات العرفية للتصالح إلا بعد تطبيق القانون، والموافقة على تصريح بناء الكنيسة المقدم منذ عشر سنوات في أرض تابعة للمطرانية حيث إن الأقباط يذهبون للصلاة في كنيسة القديس أبوسيفين بعزبة رفلة والتي تبعد عن القرية بأكثر من ثماني كيلو متر».
واندلعت أعمال عنف اليوم الخميس بين مسلمين وأقباط في قرية كرم اللوفي التابعة لمركز سمالوط في محافظة المنيا على خلفية شائعة باعتزام أحد الأقباط إقامة منشأة كنسية، وذلك حسب ما نقل موقع أصوات مصرية المحلي.
وقال مصدر في مديرية أمن المنيا، في تصريحات صحفية اليوم، إن عشرات من مسلمي قرية كرم اللوفي تجمعوا أمام منزل، تحت الإنشاء، ملك لشخص مسيحي، على خلفية تردد بعض الشائعات عن اعتزامه استخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد.
وأضاف المصدر أن بعض المسلمين قاموا «بإشعال النيران بالشدة الخشبية المستخدمة لصب سقف المنزل وأن النيران امتدت لأربع منازل مجاورة.. وفروا هاربين إلى الزراعات، وشملت التلفيات تحطيم سيارتي شرطة، بعد قيام بعض المتجمعين بقذف قوات الأمن بالحجارة.
وكانت محافظة المنيا شهدت، شهر مايو الماضي، أحداث عنف عندما قام نحو 300 شخص بإحراق منازل مسيحيين في قرية الكرم بمركز أبو قرقاص، وتم تجريد عجوز مسيحية من ملابسها ثأرا من ابنها الذي تردد أنه أقام علاقة مع سيدة مسلمة.
