بدأ 30 معتقلًا إداريًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، اعتراضًا على اعتقالهم إداريًا.
ويطالب المعتقلون، وهم من عناصر وكوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بإنهاء الاعتقال الإداري بحقهم.
وفي الوقت نفسه تُنظم وقفة احتجاجية أمام سجن عوفر الإسرائيلي قرب رام الله، رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري.
وأفاد مراسلنا من رام الله أن حوارًا أجرته سلطات السجن الإسرائيلي مع ممثلي الأسرى، قد باء بالفشل، وبدأ المعتقلون الفلسطينيون بالفعل في عملية الإضراب عن الطعام.
وقالت والدة الأسير الفلسطيني، هيثم سياج، والتي شاركت في الوقفة الاحتجاجية أمام سجن عوفر : “لقد جرب ابني الاعتقال الإداري مرتين، فكلما أطلقوا سراحه يعودون لاعتقاله مجددًا. لقد عانينا من الاعتقال الإداري على مدار 4 سنوات، ولذلك نقوم بهذه الوقفة”.
ووجه الأسرى المضربون عن الطعام، رسالة إلى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قبل أيام، أكدوا خلالها أن الاعتقالات الإدارية لم تعد مجرد خطوة أمنية يقوم بها الاحتلال، وإنما هي عملية «انتقام» من التاريخ النضالي للمعتقلين.
ويطالب الأسرى الفلسطينيون المضربون عن الطعام بوضع جدول زمني يحكم مدة اعتقالهم إداريًا، كما تتضمن مطالب المضربين، وقف الاعتقالات الإدارية بحق كبار السن والمرضى.
وأفاد مراسلنا بأن الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل مراهق فلسطيني مصاب بالسرطان، من بلدة تقع شمال شرق رام الله.
وتجدر الإشارة إلى أن قرارات الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين تجاوزت 1500 حالة منذ مطلع 2022.
