إصابة 36 فلسطينيا خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في نابلس
أُصيب 36 فلسطينيا، مساء اليوم الأربعاء، إثر اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
وقال مراسلنا من نابلس، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب الشبان الفلسطينيين في المنطقة الشرقية من نابلس، ما أسفر عن وقوع الإصابات.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالضفة الغربية، قالت في وقت سابق، أن حصيلة الإصابات 18 إصابة من بينها 4 إصابات بالرصاص الحى، بالإضافة إلى إصابة بالراس جراء الإصابات بقنبلة غاز بشكل مباشر.
وقال مدير الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن المواجهات مستمرة، وتم نقل 4 مصابين بالرصاص، بينهم إصابتين خطيرتين بالرأس والصدر، بالإضافة إلى إصابات في البطن والفخذ وأخرى بقنبلة غاز في الرأس، علاوة على 14 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
وقال مراسل الغد، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدعومة بعشرات الغابات والجرافات اقتحمت المنطقة الشرقية في نابلس، تمهيدا لاقتحام المستوطنين لقبر يوسف وهو الاقتحام الأوسع منذ سنوات، سيما وأنه يتزامن مع استشهاد إبراهيم النابلسي.
واكد وقوع اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين فلسطنيين وجنود الاحتلال في اكثر من منطقة ومحور في المنطقة الشرقية في نابلس.
واعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وسرايا القدس الجناح المساحة لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن استهداف قوات الاحتلال وآليات عسكرية بوابل من الرصاص.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قوات الاحتلال وقوات حرس الحدود تقوم في هذه الأثناء بتأمين اقتحام المستوطنين لمنطقة قبر يوسف في نابلس.
وأفادت وسائل اعلام عبرية باستهداف المسلحين الفلسطنيين لعدد من جنود الاحتلال والمستوطنين.
وأظهرت مقاطع فيديو قيام مسلحين فلسطنيين بإطلاق الرصاص باتجاه جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء عملية الاقتحام لمدينة نابلس، وسط توقعات بأن تشهد المنطقة مواجهات عنيفة.
وقالت القناة 14 العبرية، إن جيب عسكري تتبع لقوات حرس الحدود تعرض لإطلاق نار قرب قبر يوسف في نابلس، وأن الرصاص أصاب الزجاج الأمامي، ولم تقع إصابات بين جنود الاحتلال.
ويشكّل المقام الذي يقع شرق مدينة نابلس، بؤرة توتّر في المنطقة، على ضوء التواجد المستمر للمستوطنين وقوات الاحتلال في المكان، وما يتعرض له سكان الأحياء المجاورة للمقام من مضايقات واستفزازات باستمرار.
