39 أسيرة فلسطينية يواجهن ظروفا صعبة في سجون الاحتلال
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الثلاثاء، إن الأسيرات في سجون الاحتلال وعددهن 39 أسيرة يعانين ظروفًا صعبة، في ظل ما يتعرض له من ضغوطات من قبل إدارة سجن الدامون حيث يقبعن.
وبينت الهيئة، في بيان صحفي، أن سياسات الحرمان والتنكيل تتواصل بحق الأسيرات، كسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق المريضات منهن، كحالة الأسيرة إسراء الجعابيص، وهي مصابة بحروق بليغة، وتحتاج تدخلاً جراحيًا لإنقاذ ما تبقى من جسدها، وروان أبو زيادة تعاني من جرثومة غير معروفة في الجهاز الهضمي ومشاكل في العظام، ونسرين أبو كميل المُصابة بأمراض ارتفاع السكر وضغط الدم، وصمود أبو ظاهر التي تشكو من مشاكل في الدم، والأسيرة أنهار حجة “الديك” وهي حامل وتعاني مضاعفات الحمل وهزالاً وضعفًا عاما بالجسم.
ولفتت إلى أن عدد الأسيرات يبلغ حاليا 39 أسيرة يقبعن في سجن الدامون، بعد تحرير الأسيرة حلوة حمامرة بتاريخ 8/8/2021، من بينهن أسيرة معتقلة إداريا وهي الأسيرة بشرى الطويل، وأسيرة من قطاع غزة وهي نسرين حسن.
وأضافت، أن من بين الانتهاكات التي تواجهها الأسيرات أيضًا مراقبة ساحة الفورة في سجن الدامون بالكاميرات مما ينتهك خصوصيتهن ويُقيد حركتهن، بالإضافة لمصادرة سلطات الاحتلال الكتب من مكتبة السجن وكذلك الحرمان من زيارات الاهل.
وتمارس قوات الاحتلال بحق النساء الفلسطينيات إجراءات تنكيليه ولا إنسانية سواء من إهمال طبي أو تعذيب جسدي ونفسي، حيث يتعرضن بين الحين والآخر إلى اعتداءات وحشية، سواء بالإيذاء اللفظي الخادش للحياء، أو الاعتداء الجسدي والتهديد المتواصل، والحرمان من زيارات الأهل والأحكام والغرامات العالية وكذلك الحرمان من التعليم.
