4 كتب جديدة في المكتبات العربية
شهدت الساحة الثقافية الأسبوع الماضي عددا من الاحتفالات المهمة حيث فاز مطرب الروك بوب ديلان بجائزة نوبل بعد انتظار طويل بعدما ترشح لها لسنوات طويلة، الأمر الذي دفع عددا كبيرا من المثقفين ومحبي القراءة لمعرفة المزيد حول هذا المطرب والشاعر الغنائي، والذي يفترض أن تترجم قصائده قريبا، أما على المستوى العربي فصدرت العديد من الكتب التي حصدت جوائز مهمة، ونفذت طبعاتها، نرشح لكم منها الآتي:
1- «الأزبكية» لناصر عراق
وعلى مستوى العالم العربي أعلنت جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية عن جائزتها الكبرى التي فاز بها الروائي المصري ناصر عراق عن رواية «الأزبكية»، إلى جانب الروائيين اللبناني إلياس خوري«أولاد غيتو»، والفلسطيني إبراهيم نصر الله «أرواح كيلمنجارو»، واللبنانية إيمان حميدان «خمسون جراما من الجنة»، والفلسطيني يحيى خلف «راكب الريح»، حيث حصل كل فائز على مبلغ ستين ألف دولار.
واختارت لجنة التحكيم رواية “الأزبكية” كأفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي، وحصل مؤلفها على جائزة قيمتها مائتا ألف دولار أمريكي. وتتناول الرواية عبر مزج التاريخ بالخيال حقبة مفصلية من تاريخ مصر تمتد من الحملة الفرنسية على أرض الكنانة إلى أن تولى محمد علي حكم البلاد.
2- «رحلة الدم» إبراهيم عيسى
لايزال كتاب الصحفي المصري إبراهيم عيسى «رحلة الدم» يلقى رواجا كبيرا منذ طرحه حيث نفذت طبعتها الأولى في خمس أيام فقط وهو ما لم يتكرر من قبل في سوق الروايات المصرية، كما تم طرح الرواية في 3 دول عربية حتى الآن هي الإمارات والأردن ولبنان وجار طرحها في باقي الدول تباعا.
رواية «رحلة الدم» يتناول عيسى فيها المسكوت عنه في التاريخ الإسلامي، حيث يربط بين صراعات المسلمين الأوائل بعد وفاة الرسول وفتح مصر واغتيال عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، وذلك في صورة أقرب ما تكون للحقيقة عن هذه السنوات المهمة والتي غيرت وجه العالم للأبد، وتستند جميع أحداث الرواية على وقائع وردت في المراجع التاريخية المعتمدة، وهي الجزء الأول من سلسلة «القتلة الأوائل»، وتُعد الرواية هي عودة للكاتب الصحفي مرة أخرى منذ أخر رواية له «مولانا» التي صدرت قبل 4 سنوات.
3- «ميريت امون».. عماد يسى
ومن المنتظر أن تصدر قريبا رواية تحمل عنوان «ميريت امون» للكاتب والروائي عماد يسى عضو جمعية نقاد السينما، وتدور أحداث الرواية في فترة مصر الفرعونية فى عصر الرعامسة، فى مكان ما يبعد عن محافظة أسوان الحالية بخمسون كم وبالتحديد فى قصر«سنب آمون» كبير الكهنة ذلك الرجل المخيف الذى عرف بعلاقته بقوى الظلام، ومقدرته الفائقة فى السحر وتسخير الشياطين حتى خافه الناس جميعا، و لم يستثن من هذا فرعون مصر العظيم ،وكان لهذا الكاهن ابنة بارعة الجمال تدعى «ميريت آمون» تمتلك قلبا لا يعرف سوى الحب ،ولا يقيم وزنا لأى شى فى الحياة سواه، فرفضت كل من تقدموا للزواج منها من النبلاء والأغنياء، وفى يوم من الأيام مال قلبها إلى البستانى الذى يزرع حديقة القصر، ولكن يرفض أبيها أن يزوجها له فى البداية ،ولكن أمام إصرارها يرضخ لرغبتها، فقد كان يحبها حبا جما ،و لا يستطيع مخالفة أيا من رغباتها.
وتستمر أحداث الرواية لتكشف لنا ان الأميرة النبيلة تتزوج من البستانى الذى يبادلها حبا بخيانة حتى يقتلها ليسرق مجوهراتها.
4-«حافظ بتاع الروبابيكيا»
أما الروائي المصري نعيم صبري فصدرت له رواية تحمل عنوان «حافظ بتاع الروبابيكيا» وتعرض الرواية لشخصية حافظ بتاع الروبابيكيا وحياته مع زوجته صفية وحماره صابر، الذي يدعى أنه يتكلم معه ليلًا، إلى جانب المعزة سعدية التي يحلبان لبنها لطفليهما يوسف وخيرية، وكذلك القطة السوداء ضلمة، والكلب الأبيض زبادي.
يعيشون جميعاً بعشة بسيطة على أطراف مصر الجديدة، حيث يعشق حافظ مهنته ويحب الأشياء القديمة، ويحتفظ لنفسه بما يعجبه منها ويرفض التفريط فيها، وتتعقد حياته بعد علاقته مع دلال بائعة الياناصيب وحملها منه واضطراره للزواج منها، فتترك صفية العشة وتصطحب الطفلين معها إلى بيت أبيها بقرية شبرامنت.