45 قتيلا بانهيار أرضي في الهند
جرف انهيار أرضي هائل اليوم الأحد، حافلتين في منطقة جبلية في شمال الهند، متسببا بمصرع 45 شخصا، وفق ما أفاد مصدر رسمي.
وقال سانديب قدام المسؤول في ولاية هيماشال براديش حيث وقع الحادث، «تم العثور على 45 جثة».
جرف انهيار أرضي هائل اليوم الأحد، حافلتين في منطقة جبلية في شمال الهند، متسببا بمصرع 45 شخصا، وفق ما أفاد مصدر رسمي.
وقال سانديب قدام المسؤول في ولاية هيماشال براديش حيث وقع الحادث، «تم العثور على 45 جثة».
تدلي الدفعة الأولى من أصل مليار ناخب تقريبا في الهند بأصواتها اليوم الجمعة في انتخابات تستمر عدة أيام، وذلك في ظل سعي رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى الفوز بولاية ثالثة نادرة وسط مجموعة من القضايا مثل النمو والرفاه وتزايد النعرة القومية الهندوسية.
وتضع الانتخابات حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه مودي في مواجهة تحالف من 24 من أحزاب المعارضة وعد الناخبين باتخاذ إجراءات أكثر إيجابية وتقديم المزيد من العطايا النقدية مع التشديد على ما تصفه ضرورة إنقاذ المؤسسات الديمقراطية.
ويحق لقرابة 970 مليون شخص التصويت في انتخابات من سبع مراحل، وهي أضخم انتخابات في العالم، وتستمر حتى الأول من يونيو /حزيران ومن المزمع إعلان النتائج في الرابع من الشهر نفسه.
وتشير تقديرات بيانات اللجنة الانتخابية بعد انتهاء تصويت يوم الجمعة، أول أيام الانتخابات، إلى أن المشاركة بلغت 60 بالمئة مع تصدر ولاية تريبورا شمال شرق الهند نسب المشاركة بواقع 80 بالمئة، بينما تذيلت ولاية راجاستان القائمة بنسبة 51 بالمئة.
وشمل تصويت يوم الجمعة 166 مليون ناخب في 102 دائرة انتخابية في 21 ولاية ومنطقة من ولاية تاميل نادو في الجنوب إلى أروناتشال براديش القريبة من منطقة الهيمالايا عند الحدود مع الصين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب بهاراتيا جاناتا سيفوز بالأغلبية بسهولة، على الرغم من قلق الناخبين من البطالة والتضخم وتردي أوضاع المعيشة في المناطق النائية في الدولة الأكثر سكانا في العالم وذات الاقتصاد الكبير الأسرع نموا.
والقومية موضوع رئيسي في الانتخابات، وخصوصا بعد تخصيص مودي معبدا ضخما لأحد آلهة الهندوس في يناير/ كانون الثاني في موقع في أوتار براديش شهد قبل أكثر من ثلاثة عقود تدمير عصابة هندوسية مسجدا بالمنطقة يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، ما أدى إلى أعمال شغب ذات صلة بالدين في أنحاء الهند.
____________________
قال مسؤول محلي وقيادي بالمجتمع المدني، اليوم الأحد، إن 12 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم، ولا يزال أكثر من 50 آخرين في عداد المفقودين بعد أن تسببت أمطار غزيرة في انهيار أحد الوديان على نهر في جنوب غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقع الانهيار الأرضي ظهيرة يوم السبت تقريبا في بلدة ديبايا لوبوي في مقاطعة كويلو، ودفع الانهيار كميات كبيرة من الطين والركام إلى ضفاف نهر كاساي حيث كان يرسو قارب وكان أناس يغسلون ملابس.
وقال حاكم الإقليم المؤقت فيليسيان كيواي، إنه جرى انتشال 12 جثة من تحت الأنقاض حتى الآن، بينهم 9 نساء و3 رجال إضافة إلى رضيع.
وأضاف أن «حوالي 50 شخصا في عداد المفقودين لكننا نواصل البحث في الطين»، مردفا أن فرص العثور على ناجين ضئيلة لأن الحادث وقع قبل 12 ساعة.
وقال أرسين كاسياما منسق إحدى مجموعات المجتمع المدني المحلية إن الانهيار الأرضي سقط أيضا على أشخاص يتسوقون في أحد الأسواق.
وأشار إلى أن عدد القتلى بلغ 11 شخصا وهناك 7 ناجين وإن كانوا مصابين بجروح خطيرة وأكثر من 60 شخصا في عداد المفقودين.
ووفقا لخبراء المناخ، فإن سوء التخطيط العمراني وضعف البنية التحتية في أنحاء الكونغو يجعل المجتمعات أكثر عرضة لهطول أمطار غزيرة تزيد شدتها ومعدل تكرارها في إفريقيا بسبب ارتفاع درجات حرارة الكون.
____________________________
تبذل فرق إنقاذ برازيلية جهدا كبيرا تحت أمطار غزيرة لمساعدة ضحايا العاصفة الشديدة التي ضربت مناطق جنوب شرق البلاد نهاية الأسبوع، وبينها خصوصا ولايتا إسبيريتو سانتو وريو دي جانيرو، وأسفرت عن 25 قتيلا على الأقل.
ورفعت حالتا وفاة مسجلتان في أبياكا عدد الضحايا إلى 17 في ولاية إسبيريتو سانتو، وفق بيان صادر عن الحماية المدنية.
وتحدث حاكم الولاية ريناتو كاساغراندي عن «وضع فوضوي» في ميموسو دو سول البالغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، حيث لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم بسبب الفيضانات، حسب حصيلة رسمية مرشحة للارتفاع.
لكنّ الحاكم قال على وسائل التواصل إنّ منسوب المياه انخفض الأحد، بعد ليلة لم تشهد هطول أمطار تقريبا، ما أتاح للمسعفين الوصول إلى مناطق تعذر الوصول إليها سابقا.
وأظهرت صور جوية لميموسو دو سول، التُقطت السبت ونشرتها الحماية المدنية، أحياء بكاملها في المدينة غمرها الماء، ولم تظهر فيها سوى أسطح المنازل. وأظهرت صور أخرى نشرتها وسائل إعلام محلية مركبات عدة جرفها التيار، بينها مركبة إنقاذ.
وقتلت العاصفة ثمانية أشخاص في ولاية ريو دي جانيرو المجاورة بين الجمعة والسبت، معظمهم بسبب انهيارات أرضية في منطقة جبلية، حسب السلطات.
وأكدت الحكومة الإقليمية مقتل أربعة أشخاص في انهيار منزل ومبنى صغير في بتروبوليس، وهي بلدة سياحية تبعد حوالى 70 كيلومترا عن عاصمة الولاية.
تغير المناخ
وشهد فريق من وكالة فرانس برس السبت في هذه المدينة التي تبعد 70 كيلومترا من ريو دي جانيرو، عملية إنقاذ طفلة صغيرة بقيت 16 ساعة تحت الأنقاض، والعثور على جثة والدها على مقربة منها.
وقال لويس كلاوديو دي سوزا (63 عاما) وهو جار وصاحب حانة في الحي «حمى الأب الطفلة الصغيرة بجسده على نحو بطولي وتم إنقاذها (…) نحن نتألم، لكننا ممتنون لهذه المعجزة».
وسجلت وفيات أخرى في تيريسوبوليس وسانتا كروز دا سيرا وأرايال دو كابو، وفقا للحكومة المحلية.
تم تحويل المدارس العامة إلى ملاجئ، وفق لجنة الطوارئ التي شكلتها الحكومة المحلية وعناصر الإنقاذ.
كذلك، ضربت رياح عاتية وأمطار غزيرة الساحل قرب ساو باولو حيث أصيب طفلان ونقلا إلى المستشفى الجمعة.
وأعرب لولا عن تعاطفه مع الضحايا، وقال إنّ حكومته تعمل مع السلطات المحلّية «للحماية من الفيضانات ومنع حدوثها وإصلاح الأضرار الناجمة عنها».
وقال الرئيس إن المآسي من هذا النوع «تتفاقم مع تغير المناخ»، مسلطا الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز الوقاية من الكوارث والاستجابة لها.
وأوضح خبراء من المعهد الوطني للأرصاد الجوية أن العاصفة ترجع إلى وصول جبهة باردة منتصف الأسبوع في ريو غراندي دو سول (جنوب)، ثم أثرت على ساو باولو وريو، قبل أن تصل إلى إسبيريتو سانتو.
وتوقع المعهد الوطني للأرصاد الجوية حدوث عاصفة «شديدة»، خصوصا في ريو دي جانيرو، مع هطول أمطار يبلغ معدلها 200 ملليمتر يوميا بين الجمعة والأحد.
ويتجاوز هذا المعدل المتوسط التاريخي البالغ 141,5 ملليمترا لشهر مارس بكامله.
تأتي العاصفة بعد موجة حرّ شهدتها المنطقة حيث سُجّلت حرارة محسوسة بلغت 62.3 درجة مئوية الأحد في ريو دي جانيرو.
وتعاني البرازيل آثار تغيّر المناخ وتشهد كوارث طبيعية متكررة.
________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]