5 أجهزة صغيرة تساعدك في اختبار جودة الطعام

استطاع العلماء تصنيع إبر نانو خاصة من الغرافين والنحاس، تستخدم الطاقة الكهربائية لتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى جزيئات الإيثانول، أي الكحول العادي.

وقال باحث في المختبر القومي بمدينة أوك ريج الأمريكية: “حاولنا أولا اتخاذ خطوة أولى في هذا التفاعل الكيميائي ثم أدركنا أن المحفز يحقق التفاعل بكامله من تلقاء نفسه ودون أي تدخل من جانبنا”.

ووجد العلماء حلا تقنيا لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى الكحول، فمن المعروف أن الصفائح النحاسية لا تحوّل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى مادة واحدة بل إلى عشرات الجزيئات التي يتوقف عددها على شدة التيار الذي يمر بالمحفز، الأمر الذي يحول دون الاستخدام الصناعي للمواد النحاسية.

وحل العلماء في مختبر “أوك ريج” تلك المشكلة بواسطة مادة نانو واعدة أخرى، وهي الغرافين الذي غطوا تجاويفه بجزيئات نانو نحاسية، الأمر الذي أدى إلى انشطار جزيئات ثاني أكسيد الكربون في أماكن معينة، أي في قمم إبر النانو المصنوعة من الغرافين، وفقا لما ذكرته وكالة “روسيا اليوم”.

ومكن هذا الأمر الباحثين الأمريكيين من التحكم في عملية الانشطار وجعل غاز ثاني أكسيد الكربون يتحول كل مرة تقريبا إلى الكحول الإيثيلي العادي. وقال العلماء إن 60% من جزيئات غاز ثاني أكسيد الكربون تتحول إلى الإيثانول.

وتعد تلك التكنولوجيا حسب العلماء جاهزة تماما للاستخدام الصناعي. أما سعر المحفزات المستخدمة (النحاس والغرافين) فإنه غير كبير. ويعتقد العلماء أن الكحول المستخرج بهذه الطريقة يمكن استخدامه كوقود في السيارات.

تحمل الذكريات في حياة كل منا لحظات خاصة بعضها قد يكون سعيدا والبعض الآخر أليم، لهذا اعتقدت شركة فيسبوك عند إطلاقها خاصية On This Day أنها تمكن مستخدميها من استرجاع أحداث رائعة في حياتهم، غير أن هذه الخاصية قد يكون لها أثر عكسي في بعض الأحيان، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالتذكير بأحداث مؤلمة يحاول المرء نسيانها.

وتقدم خدمة On This Day للمستخدم إمكانية إعادة نشر بعض الصور التي سبق وأن نشرها في أعوام سابقة، وذلك من خلال تذكيره كل يوم بمنشور سابق.

وكان الهدف من إطلاق الخاصية إعادة استحضار الذكريات السعيدة للمستخدم بشكل يومي، غير أن العكس يمكن أن يحصل في بعض الأحيان.

لكن فيسبوك أدركت الآن أن بعض المستخدمين لا يرغبون في تذكر كل ماضيهم لذا أصبح بإمكان المستخدمين اليوم أن يعدلوا من الخاصية، وذلك بفتح الخيارات في أعلى الصفحة والضغط على زر preferences ومن ثم كتابة الذكريات التي لا تريد أن تظهر.

كما يمكن وضع اسم الشخص الذي لا ترغب في أن يتم تذكيرك بالمنشورات المشتركة معه، سواء تعلق الأمر بصديق سابق أو شخص متوفى.

أو يمكن كذلك اختيار فترة معينة لا تريد أن تظهر أي من المنشورات المتعلقة بها.

وعلق فيسبوك على هذا التعديل بالقول، إن «ذكريات الأشخاص ملك لهم، وهم من لهم الحرية في اختيارها واستحضارها».

بالرغم من وجود العديد من الأبحاث التي تؤكد ضرورة تقليل نسب التهام الأطعمة التي تحتوي على النشويات أو الكربوهيدرات، فقد كشفت الأبحاث التي صدرت مؤخرا أن هناك أنواعاً معينة من الكربوهيدرات لا تسبب زيادة الوزن، حيث تتوفر الكربوهيدرات بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل الحبوب، الخضار، القمح الكامل وحتى في الأرز والبطاطا.

وتؤكد ريبيكا ماكمانامون، استشارية التغذية في جمعية التغذية البريطانية، أن الكربوهيدرات هي جزء هام وأساسي من النظام الغذائي، مشيرة إلى أنها لا تساهم في اكتساب الوزن بل أنها تحتوي على العديد من الألياف المفيدة للجسم، وفقا لتقرير نشرته صحيفة «إندبندنت».

وتتفق أخصائية التغذية سيان بورتر مع ريبيكا ماكمانامون، مؤكدة أن هناك أنواع محددة من الكربوهيدرات لا تكسب الجسم المزيد من الوزن، لافتة الى أن المهم هو تحديد نوع الكربوهيدرات المستهلكة في النظام الغذائي وكمية تناولها.

وتشير سيان إلى أنه على الرغم من أهمية التقليل من كمية السكر في طعامنا، إلا أنه يجب علينا أن تحتوي وجباتنا على بعض أنواع الكربوهيدرات النشوية، مثل الحبوب التي تحتوي على كميات من الألياف المفيدة لجسم الإنسان.

وبحسب ما ورد عن هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ينبغي أن نحصل على نحو نصف السعرات الحرارية اليومية من الأطعمة النشوية والفواكه والخضروات، نظرا لأن الحبوب تحتوي على نسبة عالية من الألياف المرتبطة بمنع أمراض القلب وسرطان الأمعاء، كما إنها تحتوي على فيتامينات ب والحديد والبوتاسيوم.

يجدر بالذكر، أن هناك بعض النشويات Resistant starches تؤثر سلبا على عملية الهضم وقد تنتشر في أنحاء الجسم كافة. ولابد من مراعاة أن بعض أنواع النشويات قد تتطور الى هذا المستوى عندما تبرد، مثل: المعكرونة، البطاطا والأرز الأبيض.

وقد أشرف بول أرسيرو، الخبير في العلوم الصحية وممارسة التمارين الرياضية في كلية سكيدمور في نيويورك، على دراسة للتعرف على التأثيرات المفيدة للنشويات المقاومة للهضم على مرضى السكري من النوع 2.

وصرح أرسيرو لصحيفة Time أنه عقب تناول وجبة تحتوي على الكربوهيدرات، يصبح جسم الإنسان قادراً على حرق نسبة أكبر من الدهون وتحويلها الى مصدر للطاقة.

ومن المعروف، أن الأطعمة التي تحتوي على النشويات تملأ المعدة وتزيد الطاقة في الجسم كما تزيد من مستوى السيروتونين أو هرمون السعادة في المخ، وهي مادة تلعب دور هام في تحسين مزاج الإنسان والرغبة الجنسية.

وأشار ليبي ليمون الطبيب الغذائي، إلى وجود تفاوت في قدرة الناس على هضم الحبوب.