نشرت مجلة فورين بوليسي تقريرا عن 5 منازعات دبلوماسية حدثت العام الماضي ومن الممكن أن تسبب المزيد من المشاكل في عام 2022.
ولخصت المجلة 5 أزمات قد تستمر تداعياتها خلال العام الجاري وهي أزمة الصين مع تحالف أمريكا وبريطانيا وأستراليا “أوكوس”، وهي أزمة قد تتصاعد بالفعل، فضلا عن أزمة أمريكا مع فرنسا أقرب حلفائها الغربيين بشأن صفقة الغواصات الفرنسية إلى أستراليا والتي تسببت واشنطن في إلغائها.
وأشارت المجلة إلى أن الأزمة الثانية هي أزمة الصين وتايوان ودولة ليتوانيا، خاصة أن الأزمة تصاعدت بين الصين من ناحية وليتوانيا وتايوان من ناحية أخرى.
وأضافت المجلة أن الأزمة الثالثة هي أزمة سد النهضة بين إثيوبيا ومصر والسودان، وهي الأزمة التي قد تزيد التوتر في منطقة غارقة بالفعل في أزمات، مشيرة إلى مطالبة السفير المصري بواشنطن أمريكا بالتدخل لمنع تفاقم الأزمة، ومؤكدة أن واشنطن وحدها تستطيع إنقاذ مفاوضات سد النهضة.
وأشارت المجلة إلى أن الأزمة الرابعة هي الأزمة اللبنانية – السعودية، والتي تعتبر التحدي الأكثر إلحاحًا، خاصة أن النزاع بين بيروت والرياض أدى إلى التأثير على الملف الاقتصادي والتعاملات التجارية بين البلدين.
وأوضح التقرير أن الأزمة الخامسة هي حرب المفاوضات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حول ترتيبات الحدود بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، وذلك مع إيرلندا الشمالية، حيث لم تتمكن لندن وبروكسل من تسوية خلافاتهما. وأشارت المجلة إلى أن بعض صناع السياسة في الولايات المتحدة وأوروبا يخشون من أن يؤثر ذلك على اتفاق السلام لعام 1998، والذي أنهى عقودًا من الصراع الطائفي في أيرلندا الشمالية، وهو ما دفع وزير الخارجية الايرلندي، سيمون كوفيني إلى تأكيده لمجلة فورين بوليسي، بأن “التهديد الحقيقي هنا هو انهيار اتفاقية الجمعة العظيمة، الأمر الذي سيكون إشكاليًا للغاية”.
