5 حقائق من الاجتماع الأول للجنة ناسا لرصد «الأجسام الفضائية المجهولة»
قال الباحثون إن لجنة من وكالة ناسا تحقق في الأجسام الطائرة المجهولة جمعت حوالي 800 تقرير غامض – لكن جزءًا صغيرًا فقط غير مفسر حقًا.
شكلت الوكالة اللجنة العام الماضي لشرح عملها على ما تسميه الظواهر الشاذة غير المعروفة (UAP).
يتم تعريف UAP على أنها مشاهد “لا يمكن تحديدها على أنها طائرات أو ظواهر طبيعية معروفة من منظور علمي”.
وعقدت اللجنة، التي ستصدر تقريرًا في وقت لاحق من هذا العام، اجتماعها العلني الأول يوم الأربعاء.
يمكن تفسير العديد من المشاهد لكن يبقى البعض الآخر لغزا
قال شون كيركباتريك، مدير مكتب حل الشذوذ الشامل (AARO) التابع لوكالة ناسا: “لدينا 50 إلى 100 تقرير جديد كل شهر”.
لكنه قال إن عدد تلك المشاهدات التي “ربما تكون شاذة حقًا” هي 2٪ إلى 5٪ من إجمالي قاعدة البيانات.
في وقت ما أثناء جلسة الاستماع، أظهر مقطع فوق غرب الولايات المتحدة سلسلة من النقاط تتحرك عبر سماء الليل. ولم تتمكن الطائرة العسكرية من اعتراض الجسم الذي اتضح أنه طائرة تجارية متجهة إلى مطار رئيسي.
مشاهد أخرى أكثر غموضا.
ذكر تقرير منفصل للبنتاغون في عام 2021 أنه من بين 144 مشاهدة قام بها طيارون عسكريون منذ عام 2004، بقيت جميعها غير مفسرة باستثناء مرة واحدة. ولم يستبعد المسؤولون احتمال أن تكون الأجسام «من خارج الأرض».
الخصوصية تحد من تحقيقات ناسا
وأشار كيركباتريك أيضًا إلى أن مخاوف الخصوصية تحد من تحقيقات الوكالة.
وقال “يمكننا توجيه أكبر جهاز تجميع في العالم بأسره في أي وقت نريده”.
وأضاف أن “الكثير مما لدينا موجود حول الولايات المتحدة القارية”. “معظم الناس … لا يحبون ذلك عندما نوجه جهاز التجميع بالكامل إلى الفناء الخلفي الخاص بك.”
المايكرويف والخداع البصري
غالبًا ما يكون من الصعب تفسير البيانات المتعلقة بـ UAP ويمكن تحريفها بسهولة.
ذكر ديفيد سبيرجيل، رئيس فريق UAP التابع لناسا، موجة من موجات الراديو التي التقطها باحثون في أستراليا.
قال: “لم يتمكن الناس من معرفة ما كان يحدث. ثم بدأوا في ملاحظة كثافة تلك الترددات واجتماعها معًا في وقت الغداء”.
اتضح أن الأدوات الحساسة التي استخدمها الباحثون كانت تلتقط الإشارات من الميكروويف المستخدم لتسخين وجبات الغداء.
وحكى سكوت كيلي، رائد فضاء وطيار سابق لديه عقود من الخبرة، قصة عن الوهم البصري.
كان هو ومساعده يحلقان بالقرب من شاطئ فيرجينيا وكان زميله “مقتنعًا بأننا حلقنا بالقرب من جسم غامض”.
“لم أره. استدرنا، وذهبنا لنلقي نظرة عليه، واتضح أنه بارت سيمبسون – بالون.”
وصمة العار والتحرش يعيقان البحث
قال سبيرجيل إن الطيارين التجاريين مترددون للغاية في الإبلاغ عن مشاهدتهم، بسبب وصمة العار المحيطة بالصحون الطائرة.
قال: “أحد أهدافنا هو إزالة وصمة العار، لأن هناك حاجة لبيانات عالية الجودة لمعالجة أسئلة مهمة حول برامج العمل المُنفّذ”.
وقد واجه بعض العلماء مضايقات عبر الإنترنت بسبب عملهم في المنطقة.
وقال نيكولا فوكس رئيس قسم العلوم في ناسا: “لا تؤدي المضايقات إلا إلى مزيد من وصم مجال UAP، مما يعيق بشكل كبير العملية العلمية ويثني الآخرين عن دراسة هذا الموضوع المهم”.
عصر جديد من الشفافية
أحد الأسباب التي جعلت اجتماع يوم الأربعاء جديرًا بالملاحظة هو تغيير ناسا في نهجها. أمضت وكالة الفضاء عقودًا في فضح مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة.
في نهاية الجلسة، تلقت اللجنة أسئلة من الجمهور. أحدها كان “ما الذي تخفيه ناسا؟”
ورد دان إيفانز من ناسا بأن الوكالة ملتزمة بالشفافية. وقال “لهذا السبب نحن هنا على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون اليوم”.
