506 مليارات دولار حجم الخسائر السنوية لحوادث الطرق في السعودية
قصص الحوادث المرورية في السعودية ومآسيها كثيرة للغاية، فلا يكاد بيت يخلو من مصائبها فمن نجا من الموت لم ينج من الإعاقة، ومن نجا من الإعاقة لم يسلم من كسر وجرح وخسائر بالمال.
وبينما يقدر فاقد الناتج الوطني بسبب حوادث المرور في السعودية بـ 4.7%، لا يتجاوز نسبة 1.7% في كل من أستراليا وإنجلترا وأمريكا.
ورغم ما تشهده السعودية من حملات وخطط توعية للتحذير من حوادث الطرق، مازالت البلاد تتصدر المعدلات العالمية في الوفيات والإصابات حيث تقدر بأكثر من سبعة آلاف حالة وفاة سنويا.
وبلغت الخسائر المادية للحوادث أكثر من ٥.٦ مليارات دولار سنويا ،أصبحت تشكل خطرا يستوجب المواجهة من كافة مؤسسات المجتمع، وفق مراقبين.
ومن جهتها، أنشات لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية ممثلة في برنامج السلامة المرورية بأرامكو السعودية، بالتواصل مع كلية العمارة والتخطيط بجامعة الدمام، الجمعية السعودية للسلامة المرورية “سلامة”.
وتسعى الجمعية وهي “علمية”، إلى التواصل مع كل الجهات الفاعلة من الجهات الحكومية والقطاعات الأخرى مثل شركة أرامكو ومؤسسات أهلية وشخصيات عامة ورجال أعمال وذوي الخبرة في مجال السلامة المرورية، لأجل التخفيف من هذه المعاناة.
ويقول المهندس سلطان الزهراني نائب رئيس جمعية “سلامة” إنها تهدف لتنمية الفكر العلمي في مجال السلامة المرورية والتواصل بين المهتمين في هذا المجال.
وتنظم “سلامة” أنشطة كثيرة في مجال تطوير الأنظمة والقوانين والإجراءات المتعلقة بالسلامة وتطبيقاتها مع الجهات المعنية، كما تجري البحوث والاستشارات العلمية المتعلقة بذلك.
