تصادف، اليوم الإثنين، الذكرى الـ54 لتأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، في الثامن والعشرين من مايو/أيار عام 1964، كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني.
تأسست المنظمة بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس، نتيجة لقرار مؤتمر القمة العربية، الذي انعقد في القاهرة في العام ذاته، لتكون ممثلاً للفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، وهي تضم معظم الفصائل والأحزاب الفلسطينية تحت لوائها.
وكلف المؤتمر ممثل فلسطين آنذاك أحمد الشقيري بالاتصال بالفلسطينيين وكتابة تقرير عن ذلك يقدم لمؤتمر القمة العربي التالي، فقام بجولة زار خلالها الدول العربية واتصل بالفلسطينيين فيها، وأثناء جولته جرى وضع مشروعي الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وتقرر عقد مؤتمر فلسطيني.
اختار الشقيري اللجان التحضيرية للمؤتمر التي وضعت بدورها قوائم بأسماء المرشحين لعضوية المؤتمر الفلسطيني الأول الذي أقيم في القدس عام 1964، وعرف المؤتمر باسم المجلس الوطني الفلسطيني الأول لمنظمة التحرير الفلسطينية، وانتخب الشقيري رئيساً له، وأعلن عن قيام منظمة التحرير، وصادق على الميثاق القومي والنظام الأساسي للمنظمة، وانتخب رئيساً للجنة التنفيذية للمنظمة، وكلفه المؤتمر باختيار أعضاء اللجنة الخمسة عشر، كما قرر المؤتمر إعداد الشعب الفلسطيني عسكرياً وإنشاء الصندوق القومي الفلسطيني.
وعقب نكسة يونيو/حزيران عام 1967 وتنامي دور الحركات الثورية الفدائية الفلسطينية، قدم الشقيري استقالته من رئاسة المنظمة، وفي 24 ديسمبر/كانون الأول 1967 تسلم يحيى حمودة رئاسة اللجنة التنفيذية بالوكالة، حيث أعلن أن منظمة التحرير ستبذل قصارى جهدها في توحيد مختلف الحركات الفلسطينية، وستعمل على إنشاء مجلس وطني للمنظمة.
وفي الأول من فبراير/شباط 1969، انعقدت الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني، بحضور جميع المنظمات الفدائية، وانتهت الدورة إلى انتخاب الراحل الشهيد ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لتكون حركة “فتح” قد انضمت للمنظمة، بل وتولت رئاستها.
وانتخب الرئيس محمود عباس، رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 2004، بعد استشهاد الرئيس ياسر عرفات.
وأكد المجلس الوطني أن منظمة التحرير تمثل حق العودة للشعب الفلسطيني، وحلم الأجيال نحو تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وشدد المجلس في بيان صحفي، على أن المنظمة تمثل الشرعية الفلسطينية التي حفظتْ للشعب الفلسطيني حقوقه، وجسدت هويته الوطنية بعد ما حل به من نكبة شردته من أرضه، فأصبحتْ هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، وقادتْ كافة أشكال النضال والكفاح الفلسطيني، وصانتْ وحدته الوطنية.
وأكد أنه بعد عقد دورته الأخيرة في رام الله، بعنوان: “دورة القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية”، استطاع المحافظة على وحدانية تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية للشعب الفلسطيني، وحماية مؤسساتها، وأعاد الاعتبار لدورها كقائدة للمشروع الوطني والمدافعة عن حقوقه، والمحافظة على أهدافه.
وشدد على أنه سيستمر في العمل من أجل تفعيل وتقوية مؤسسات المنظمة لتأخذ دورها كما كانت، وكما أرادها المؤسسون والشهداء الأوائل والقادة، الذين قدموا حياتهم فداء لحقوق شعبنا، ودفاعا عن قراره المستقل.
ودعا المجلس الوطني إلى سرعة انجاز الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، لمواجهة التحديات الجسام التي تواجه الشعب الفلسطيني وقضيته، والتصدي لإرهاب وجبروت الاحتلال الاسرائيلي.
بدوره، صائب عريقات قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “إن منظمة التحرير هي عنوان شعبنا الفلسطيني ومرجعيته والممثل الشرعي والوحيد له، وهي حاضنة المشروع الوطني وحافظة الهوية الفلسطينية، وستبقى البيت الفلسطيني الجامع الذي يضم كل أبناء شعبنا ومكوناته وأطيافه في جميع أماكن تواجده، بفصائله الوطنية والإسلامية”.
وأضاف عريقات في تصريح صحفي “أن شعبنا صامد على أرضه ومتمسك بحقوقه غير القابلة للتصرف حتى نيل الحرية وانجاز استقلال دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس، وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرار الأممي 194، والافراج عن جميع الأسرى”.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية تعمل بلا كلل على تكريس دور المنظمة في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، وهي ثابتة في مواجهة المؤامرات والمخططات التصفوية التي تسعى لإلغائها عن الخارطة السياسية والجغرافية.
وأشار عريقات إلى التحديات الهائلة التي واجهت المنظمة خلال أكثر من نصف قرن على الاحتلال، وقدرتها على مواجهة المشاريع الاستعمارية وحملات التطهير العرقي التي قادتها حكومات الاحتلال المتعاقبة والتي استهدفت النيل من العنوان والوجود الفلسطيني، والانجازات التي حققتها منظمة التحرير خلال هذه السنوات الطوال.
وقال: “خاضت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية معارك حقيقية من أجل حماية أبناء شعبنا وحقوقهم، وما زلنا نناضل في جميع المنابر الدولية ونحشد الجهود السياسية والقانونية للانتصاف لحقوق شعبنا وتحقيق العدالة، وحققنا انجازات عظام سيبني عليها أجيالنا من أجل إنهاء الاحتلال عن أرضنا إلى الأبد”.
وأعرب عريقات عن ثقته وأمله بأن كل ذلك يتطلب فتح صفحة جديدة من أجل إعادة اللحمة الى الوطن، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير من أجل التوحد في التصدي للمؤامرات المحيطة بالشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية قضيته العادلة.
البث المباشر
-
الآن | أخبار التاسعة
منذ 56 دقيقة -
التالي | موجز الأخبار
22:00 القاهرة20:00 جرينتش -
اللاحق | يتفكرون
22:05 القاهرة20:05 جرينتش -
أخبار المساء
23:00 القاهرة21:00 جرينتش -
موجز الأخبار
00:00 القاهرة22:00 جرينتش -
وراء الحدث
00:05 القاهرة22:05 جرينتش -
موجز الأخبار
01:00 القاهرة23:00 جرينتش -
السوق الرياضي
01:05 القاهرة23:05 جرينتش -
موجز الأخبار
02:00 القاهرة00:00 جرينتش -
يتفكرون
02:05 القاهرة00:05 جرينتش -
الأخبار
03:00 القاهرة01:00 جرينتش -
موجز الأخبار
04:00 القاهرة02:00 جرينتش
بينيت يقرر استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين
أوعز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت، باستخدام القوة المفرطة بحق الفلسطينيين أينما كانوا، وبكافة أنواع الوسائل القتالية.
وقال بينيت في تغريدة على تويتر عقب اجتماع مع قيادات في جيش الإحتلال في الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، “سنصل إلى الإرهابيين في فراشهم ليلاً لمنعهم من التواجد في شوارع إسرائيل، ولن نتوقف حتى نتغلب على الإرهاب”.
وأضاف: “أدعم جيش وشرطة إسرائيل بشكل كامل في مساعيهما لاستهداف أي إرهابي، سواء في القدس، أو الضفة، أو في أي مكان آخر”.
وذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال: “قام رئيس الحكومة بينيت بزيارة إلى مقر قيادة لواء “إفرايم” في فرقة الضفة برفقة رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال أفيف كوخافي، وقائد المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس، وقائد فرقة الضفة العميد آفي بلوط، وقائد لواء مناشيه، العقيد أريك مويال وغيرهم، ثم أجرى تقييمًا للوضع واستمع لإيجاز حول الأنشطة العسكرية”.
يشار إلى أن بينيت اقتحم يوم أمس الضفة الغربية المحتلة برفقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين، أبرزهم: رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال أفيف كوخافي، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى يهودا فوكس، وهي المرة الأولى التي يقوم بها بزيارة لمقر قيادة جيش الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الاقتحام الاستفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت لشمال الضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، أن الاقتحام جزء لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين، ويندرج في إطار سياسة التصعيد الإسرائيلية للأوضاع في ساحة الصراع، واستنجاداً بدوامة العنف للتغطية على عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، “إن تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال ،بإطلاق يد جيشه لاستهداف أبناء شعبنا بكلّ الوسائل، تؤكّد تعمّده استخدام السياسة الإرهابية الممنهجة في التعامل مع شعبنا، وتكشف نيّته تصعيد عدوانه”.
وأضاف أن هذه التصريحات والتهديدات ستردد على الاحتلال بتصعيد الفعل المقاوم بكافة أشكاله، ومواصلة الثورة في كل ساحات الفعل النضالي.
نداء عاجل لإنقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الاعتقال الإداري
وجهت المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والفصائل الفلسطينية، نداءً عاجلاً لمنظمة الصليب الأحمر الدولي، للتحرك الفوري للإفراج عن الأسيرين الفلسطينيين المضربين عن الطعام خليل العواودة ورائد ريان منذ تاريخ 3 مارس/آذار 2022م إلى اللحظة، والذين يتعرضان للتعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت المؤسسات الفلسطينية اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمجتمع الدولي بالعمل على الضغط على حكومة الاحتلال لإنهاء معاناة الاسرى وتلبية مطالبهم الإنسانية العادلة، ووقف سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الاحتلال، وقف كل الانتهاكات التي يتعرض لها باعتبارها تشكل مخالفة جسيمة لأدنى حقوق الإنسان وحقوق الأسرى والمعتقلين التي كلفتها قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان.
وشارك مواطنين وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، ولجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذوو أسرى، في الوقفة التي نظمتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، ووزارة الأسرى والمحررين، والهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، ومركز حماية لحقوق الإنسان ومؤسسة مهجة القدس، في مؤتمر صحفي حول: “أوضاع المعتقلين الإداريين وتضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام”، اليوم الثلاثاء، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي بغزة.
وردد المشاركون في الوقفة اليوم هتافات تضامنية مع الأسرى، ورفعوا لافتاتٍ تحمل صورًا لعددٍ من الأسرى المضربين عن الطعام، وأخرى لأسرى مرضى.
وحمّل صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، “حشد”، سلطات الاحتلال كامل المسئولية عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تتعمد إتباع سياسيات قهرية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بهدف النيل من كرامتهم.
وأكد دعمه لمطالبهم العادلة والمشروعة حتى نيل حريتهم، مشدداً على أن المس بحياة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين يعتبر جريمة مكتملة الأركان.
وطالب عبد العاطي، المجتمع الدولي بالتدخل لإجبار دولة الاحتلال بالالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان، وخاصة الاتفاقيات والمواثيق الخاصة بحقوق السجناء والمحرومين من حريتهم، والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء لعام 1955م ومجموعة المبادئ المتعلقة بحماية جميع الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاحتجاز أو السجن لعام 1988، في سياق تعاملها مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
و دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتدخل العاجل لمنع مزيد من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، داعياً مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، لفتح تحقيق فوري في الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، في سجون الاحتلال بما فيهم المضربين عن الطعام.
وحث عبد العاطي، القيادة الفلسطينية بتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية بشقيها الرسمي والشعبي، وتكليف سفارات فلسطين وبعثاتها لدى المنظمات الدولية، بإعادة الاعتبار لعدالة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، بهدف حشد التأييد العالمي لقضية الأسرى والضغط على سلطة الاحتلال للإفراج عنهم.
بدوره قال نبيل حجاج مدير عام الأنشطة والإعلام في وزارة الأسرى: ”يواصل الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 137 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار #قرارنا_حرية، مشيراً إلى أننا نقف اليوم أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر لنذكرها بدورها تجاه أسرانا في سجون الاحتلال.
وحمّل حجاج المجتمع الدولي المسؤولية عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة المضربين عن الطعام، بصمته وسكوته عما يجري، وكيله بمكيالين.
وحذر حجاج من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في ظل استمرار إدارة سجون الاحتلال بعمليات التصعيد والانتهاكات بحقهم، محملاً إياها كامل المسؤولية عن حياتهم.
و قال ياسر مزهر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لجنة الأسرى: ”لا يخفى على أحد الأوضاع الصحية الصعبة للغاية للأسير خليل العواودة، الذي وصل إلى مرحلة الموت الحقيقي حيث يعاني من تشويش الرؤيا، والاستفراغ بشكل مستمر، وآلام بمنطقة الكلى، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، ولا يتحرك إلا بواسطة الكرسي المتحرك، ويرفض أخد المدعمات، والفيتامينات، والخضوع للفحص الطبي”.
وذكر مزهر أن الاضراب عن الطعام يلجأ له الأسرى ليس حباً في الجوع أو العطش، أو حباً في الشهرة، لأن هذه الإضرابات يمكن أن تؤدي لاستشهاد الأسير، لكن مع تغول العدو الإسرائيلي في الاعتقالات الإدارية وتمديدها، وأمام عجز المؤسسات الدولية والإنسانية بلجأ الأسرى إلى الإضرابات لنيل حريتهم.
وطالب بدعم واسناد الأسرى، والالتفاف من الكل الفلسطيني، والنزول إلى نقاط التماس في الضفة الغربية والاشتباك مع الاحتلال، والمطلوب أيضاً من السلطة الفلسطينية، حمل ملف الاعتقال الإداري إلى محكمة الجنايات الدولية وملاحقة مجرمي الحرب.
وقال المحامي في مركز حماية لحقوق الإنسان ياسر الديراوي، إنّ السياسة التي تتبعها حكومة الاحتلال بحقّ الأسرى الإداريين مُخالفةً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، واتفاقية جنيف الرابعة المُتعلّقة بحماية المدنيين، مُضيفًا أنّ الاعتقال الإداري ينتهك الحقّ في ضمان المحاكمة العادلة، ولا يستند على أيّ أدلة واضحة لإدانتهم واستمرار اعتقالهم.
واعتبر الديراوي أن الاعتقال الإداري إجراءً تعسفيا وغير شرعي وغير قانوني، تتبعه حكومة الاحتلال بحق الأسرى لقهرهم والانتقام منهم، مطالبًا مؤسّسات المجتمع الدولي والمُفوّض السامي لحقوق الإنسان بتحمُّل مسؤوليّاتهم الأخلاقية والقانونية والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
فلسطين تدين اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي للضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة، الاقتحام الاستفزازي لرئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت، في شمال الضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً أنه جزء لا يتجزأ من دعم الحكومة الإسرائيلية لعمليات تعميق وتوسيع الاستيطان الاستعماري في أرض دولة فلسطين.
واعتبرت أن الزيارة تندرج في إطار سياسة التصعيد الإسرائيلية للأوضاع في ساحة الصراع واستنجاداً بدوامة العنف للتغطية على عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن اقتحام بينت للضفة الغربية الأول من نوعه منذ تسلمه منصبه يقع في إطار التنافس مع خصمه السياسي نتنياهو في مبارزة بينهما على مقدار إظهار العداء والعنصرية ضد الفلسطينيين وأرضهم، وإظهار مقدار التنافس فيما بينهما بشأن الانتماء للمنظومة الاستيطانية الاستعمارية العنصرية والفكر الصهيوني الديني المتطرف الذي ينكر الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن ما حدث بالقدس مؤخراً من اعتداءات وحشية ضد جنازة الشهيدة أبو عاقلة والشهيد الشريف بالإضافة لزيارة بينت للمستوطنات هو بداية حملة انتخابية إسرائيلية مبكرة غير معلنة يدفع ثمنها الفلسطيني من حياته وأرضه ووجوده وبقائه.
وشددت على أن زيارة بينت هي لأرض فلسطينية محتلة، وبالرغم من الاستثمارات الإسرائيلية الضخمة في البنى التحتية لتوسيع المستوطنات،فإن هذا لا يعطي حقاً أو يغير شيئاً في القانوني الدولي وفي الشرعية الدولية وقراراتها التي تنص على أن الاستيطان بجميع أشكاله باطل وغير قانوني وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي، وتمرد إسرائيلي رسمي على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وبينت أن حضور بينت شبه السري وبدون إعلان عن توقيت وبحماية مكثفة من جيش الاحتلال وشرطته، لإدراكه أنه يقتحم عنوة أرض محتلة، وأن هناك مقاومة ورفض شعبي فلسطيني لوجوده كمحتل استعماري استيطاني عليها.
ترى الوزارة أنه وبمناسبة قرب انعقاد الجلسة الدولية لمجلس الأمن الدولي والتي ستبحث الحالة في الأرض الفلسطينية المحتلة
واستطردت الوزارة نتوقع من جميع الاعضاء والمتحدثين عامة خلال الجلسة الدولية لمجلس الأمن الدولي، والتي ستبحث الحالة في الأرض الفلسطينية، التركيز على إدانة كاملة لإجراءات وسياسات إسرائيل الاستعمارية، وأهمية التهديد بعقوبات على دولة الاحتلال، وبحث كيفية توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال الإسرائيلي.
كما توقعت أن تركز كلمات المتحدثين على توفير المراقبين الدوليين لتوثيق الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، خاصة أمام الاعلانات الأخيرة بإلغاء وجود وطرد التجمعات السكنية الفلسطينية في مسافر يطا، والإعلان عن بناء أكثر من ٤٠٠٠ وحدة استيطانية جديدة، في مخالفة صريحة لقرار مجلس الأمن ٢٣٣٤ الذي سوف يأتي مجلس الأمن على ذكره في اجتماعه القادم.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، يعتزم زيارة مستوطنة (إلكانا)، في أول زيارة علنية له إلى مستوطنة في الضفة الغربية منذ توليه رئاسة الحكومة، موضحةً ان الزيارة ستكون لمستوطنة “إلكانا” للمشاركة في الاحتفال بمرور (45 عاماً) على تأسيسها.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]