550 ألف زائر للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء

قالت مراسلتنا من الدار البيضاء إن وسائل إعلام محلية في المغرب نقلت عن مصادر لها تصريحات بشأن وجود عشرات الضحايا، حتى إن العدد تخطى 100 قتيل جراء الزلزال.

وأضافت أن أغلب الضحايا وقعوا في منطقة الحوز التي سُجلت فيها أقوى هزة بلغت شدتها 7 درجات على مقياس ريختر.

وأشارت إلى أن الأنباء المتداولة هي محض تسريبات، إذ لم تصدر بلاغات رسمية تؤكد هذا الرقم أو تنفيه، مع العلم أن هناك تضاربا في الأرقام بين وسائل الإعلام وبعضها البعض، فالجميع ينتظر ما سيصدر عن السلطات المختصة.

وشددت مراسلتنا على أنه لا بيانات رسمية حتى الآن، مجرد تسريبات غير رسمية، منوهة بأن الزلزال هو الأعنف في تاريخ المغرب إذ إن أقصى زلزال كان قد سجل 5.6 درجة، أما زلزال اليوم فسجل 7 درجات، وعليه فقد يكون هناك عدد من الضحايا.

وأشارت إلى أنه بحسب مصادر خاصة، تم تشكيل خلية أمن على المستوى الوطني وعلى مستوى المنطقة التي كانت بؤرة للزلزال، مؤكدة أن عمليات الإنقاذ تتواصل، لكن إلى حدود هذه اللحظة لم يصدر بيان.

أعلن مهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي، برنامج دورته الرابعة، والذي يشمل 22 فيلمًا في مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، و13 فيلمًا في مسابقة الأفلام الطويلة.
ينطلق المهرجان الذي تنظمه جمعية امتداد للثقافة والتنمية بالمغرب في السادس عشر من يونيو/حزيران، ويستمر حتى الثالث والعشرين من الشهر ذاته.

تضم مسابقة الأفلام الطويلة الفيلمين المغربيين «واحة المياه المتجمدة» للمخرج محمد رؤوف الصباحي، و«ملكات» للمخرجة ياسمين بنكيران، إلى جانب أفلام من سوريا والسعودية والعراق وتونس والجزائر ومصر ولبنان وفلسطين.

وتتشكل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، برئاسة المخرج التونسي رضا الباهي، وعضوية المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والممثل المغربي مالك أخميس، والممثل السوري شيروان حاجي، والممثلة المصرية يسرا اللوزي.

أما مسابقة الأفلام القصيرة، التي تضم أفلاما من نحو عشر دول، ترأسها المخرجة السعودية هناء العمير، وتضم في عضويتها الممثل المصري أحمد وفيق، والممثلة المغربية حسناء المومني.

ويكرم المهرجان في هذه الدورة، الممثلة المغربية راوية، والممثل المصري خالد الصاوي، والمخرج المغربي هشام العسري، والممثلة المصرية هالة صدقي، إضافة إلى المخرج التونسي رضا الباهي.

أطلق المغرب الدورة الثامنة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، بمشاركة 737 عارضا من 51 دولة وحضور شخصيات حكومية وهيئات رسمية ودبلوماسية.

ويواصل المعرض استقبال الزائرين حتى 11 يونيو، مقدما لهم نحو 120 ألف عنوان كتاب في مختلف فروع الثقافة والفنون والعلوم.

وتحل مقاطعة كيبيك الكندية «ضيفا استثنائيا» على المعرض بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا.

وتعليقا على قيام وزارة الثقافة المغربية بنقل المعرض من الدار البيضاء إلى الرباط، قال الشاعر المغربي رشيد الياقوتي: «في تقديري الخاص، هناك أسباب موضوعية من قبيل المشاكل اللوجيستية، فالقاعة التي كانت معدة لمعرض الكتاب خلال السنوات السابقة، لم تكن تستوفي كل الشروط والمعايير، حيث كانت تخصص لمعارض اخرى كمعرض السيارات والفلاحة وشتى أشكال المنتجات، فضلا عن الاكتظاظ وشح المساحات الخاصة بركن السيارات والصخب، كل هذا دفع الكثيرين إلى المناداة بإيجاد معرض يليق بأهمية الكتاب والثقافة، لذا كان من الحكمة عقد دورتين في مدينة الرباط».

وأضاف في تصريحات لبرنامج «حصة مغاربية» الذي يعرض عبر قناة «الغد» أنه كبداية فهي بداية محمودة، على الأقل الفضاء نظيف جدا بمعايير حديثة لاقت استحسانا من الضيوف القادمين من شتى الدول.

وتابع أنه لا يعارض فكرة إقامة المعرض بمدينة الدار البيضاء، شريطة أن تتوفر له المقومات الأساسية، مشيرا إلى أنه كان يقام في المدينة القديمة، وسط الزحام والعشوائيات التي تحيط به، مؤكدا أنه لا يليق بالمغرب أن يقيم معرض الكتاب في مثل هذه الظروف.