قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات إنسانية جديدة بأكثر من 596 مليون دولار لمواجهة الأزمة السورية.
وأضاف بلينكن في بيان أن المساعدات تهدف إلى تقديم العون للكثير من السوريين في الداخل، والذين يقدر عددهم بنحو 13.4 مليون نسمة، وكذلك مساعدة 5.6 مليون لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، بحسب رويترز.
من جهتها أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد ، في مؤتمر بروكسل الخامس حول “دعم مستقبل سوريا والمنطقة” ، أن التمويل الجديد يرفع إجمالي المساعدة الإنسانية للحكومة الأمريكية إلى ما يقرب من 13 مليار دولار منذ بداية الأزمة التي استمرت عقدًا من الزمان، بما في ذلك ما يقرب من 141 مليونا استجابة لدعم وباء COVID-19 في سوريا والمنطقة.
وقالت جرينفيلد إن الدعم الأمريكي يأتي للتخفيف من معاناة الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم كونه يتمشى مع قيم واشنطن كأمة ومع مصالحها الوطنية.
وحثث المانحين الآخرين على دعم الشعب السوري من خلال زيادة مساهماتهم في هذه الجهود.
كما شددت على مسؤولية المجتمع الدولي في توفير وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وتقديم المساعدة لجميع السوريين المحتاجين من خلال جميع السبل المتاحة، بما في ذلك من خلال المساعدة عبر الحدود، والتي لا تزال ضرورية للوصول إلى المحتاجين.
وذكرت السفيرة الأمريكية أن إعادة التفويض وتوسيعه عبر الحدود في يوليو يعد من أولويات الولايات المتحدة.
