قال مراسلنا من بغداد، إنّ اجتماع الرئاسات والقوى السياسية العراقية يأتي استكمالا للخطوة الأولى التي اتخذها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بجمع مختلف الأطراف وممثليها بعيدا عن التيار الصدري الذي لم يحضر ذلك الاجتماع.
وأشار مراسلنا إلى أن ذلك الاجتماع خرج بـ6 توصيات، مشيرا إلى أن هناك توقعات بأن يحدث توافق بين تلك القوى السياسية.
وقال، إنّ الأزمة في العراق أساسها الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي، لكن لا ضرر من انعقاد ذلك الاجتماع دون وجود ممثلين عن التيار الصدري.
وأضاف أن المجتمعين يسعون لتقريب وجهات النظر فيما بينهم في ظل وجود ممثلين عن السنة والأكراد والقوى السياسية الشيعية بحضور أممي، فضلا عن مشاركة الرئاسات الثلاث ومجلس القضاء.
وأشار إلى أنّ الكثير من العراقيين يتفقون على أن هذه الاجتماعات ضرورية حتى إذا لم يحضر التيار الصدري، لأن تلك اللقاءات تعمل على ترطيب الأجواء المشحونة في العراق.
وقال، إنّ القوى السياسية التي اجتمعت تسعى للخروج بمبادرة جديدة أو وجهة نظر موحدة بغرض تقديمها للتيار الصدري.
وانتهت أعمال الجلسة الثانية للحوار الوطني العراقي، والذي دعا إليه رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي وخلص الاجتماع إلى ضرورة الاتفاق على تشكيل فريق فني لتقريب وجهات النظر بهدف الوصول إلى انتخابات مبكرة.
وأكد المجتمعون على أن تطورات الأوضاع السياسية تحمّل الجميع المسئولية الوطنية في حفظ الاستقرار، وحماية البلد من الأزمات، مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني.
كما جددوا الدعوة للتيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات للتوصل إلى حلول.
