قال مراسل الغد في واشنطن خالد خيري، إن هناك 6 ركائز استندت عليها الخارجية الأمريكية في قرار تعزيز العلاقات مع السودان بعد انقطاع 23 عاما، الركيزة الأولى أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يقود المرحلة الانتقالية في السودان بنجاح ، وشكل حكومة مدنية بامتياز ، وأنة أجرى تغيرات سياسية على القائمين في الحكم مما يصحح ما تسبب فيه النظام السابق، وأظهر التزاما بمفاوضات مع الجماعات السودانية المسلحة ،وقام بإنشاء لجنة تحقيق في أعمال العنف الأخيرة ،و التزامه بإجراء انتخابات ديمقراطية خلال الفترة الإنتقالية البالغه 39 شهر.
وأكد مراسلنا وزارة الخارجية الأمريكية سترسل اسم السفير إلى مجلس الشيوخ الأمريكي تمهيدا لإجراء جلسات حول مستقبل العلاقات السودانية الأمريكية، ويمكننا القول أن زيارة “حمدوك” إلى واشنطن كللت بالنجاح وتوجت بالعديد من النتائج المثمرة سواء على صعيد العلاقات الثنائية ، أو على صعيد مستقبل السودان السياسي والأمني والعسكري.
وقد أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة تعتزم تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع السودان من خلال تبادل السفراء.
وفي بيان له قال بومبيو أن البلدين قررا الشروع في عملية تبادل للسفراء بعد انقطاع دام 23 عاما جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إلى واشنطن والتي أشادت بالخطوات التي اتخذها حمدوك لتغيير السياسات وممارسات النظام السابق.
