قالت وزارة الداخلية الأفغانية، إن 7 أشخاص، على الأقل، قتلوا وأصيب آخرون في تفجير انتحاري في العاصمة كابول اليوم، الخميس، قرب تجمع لأنصار عطا محمد نور حاكم أحد الأقاليم.
وأعلنت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم «داعش» مسؤولية التنظيم عن الهجوم، ولم تقدم الوكالة دليلا على ذلك.
وجاء في بيان من أعماق “استشهادي من «داعش» يفجر سترته الناسفة في تجمع لأعضاء الجمعية الإسلامية وسط مدينة كابول”.
ونور حاكم إقليم بلخ، وهو شخصية بارزة في حزب الجمعية الإسلامية.
والانفجار هو الأحدث في سلسلة من أعمال العنف في البلاد، التي أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف المدنيين هذا العام.
وتفاقمت التوترات السياسية مع تنافس الساسة على النفوذ قبل انتخابات رئاسية متوقعة في 2019.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية، أن الانتحاري اقترب سيرا من فندق يستضيف التجمع في حي خير خانة في كابول، وشمل القتلى 5 من أفراد الشرطة ومدنيين اثنين، بينما أصيب كثيرون.
وأقال الرئيس أشرف عبد الغني، أمس الأربعاء، رئيس لجنة الانتخابات المستقلة ليثير الشكوك فيما إذا كانت الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل ستجرى كما هو مقرر لها.
