7 قتلى في فيضانات نيويورك

قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالا بقوة 4.8 درجة وقع بالقرب من مدينة نيويورك صباح اليوم الجمعة مما تسبب في اهتزاز المباني وفاجأ السكان في منطقة نادرا ما يحدث بها نشاط زلزالي ملحوظ، إلا أنه لم يسبب أي أضرار جسيمة فيما يبدو.

وذكرت الهيئة أن مركز الزلزال كان بالقرب من وايت هاوس ستيشن بولاية نيوجيرزي ووقع بعد الساعة 10:20 صباحا (1420 بتوقيت غرينتش) بقليل على عمق 4.7 كيلومتر.

وأفاد أشخاص من ولاية بنسلفانيا إلى ولاية ماساتشوستس بشعورهم بهزّات. وقال متحدث باسم شرطة مدينة نيويورك إنهم لم يتلقوا أي تقارير بوقوع أضرار.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تسوي مدينة نيويورك دعاوى قضائية رفعت نيابة عن رجلين تمت تبرئتهما العام الماضي في جريمة اغتيال الزعيم الأمريكي من أصول إفريقية، مالكولم إكس عام 1965، بالموافقة على دفع 26 مليون دولار مقابل إدانات خاطئة أدت إلى قضاء الرجلين عقودا خلف القضبان.

وستدفع ولاية نيويورك 10 ملايين دولار إضافية.

وأكد دافيد شانيز محامي الرجلين عملية التسوية، اليوم الأحد.

وقال شانيز، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: ”محمد عزيز وخليل إسلام وعائلاتهما عانوا بسبب هذه الإدانات الجائرة لأكثر من 50 عاما”.

أضاف: ”اعترفت المدينة بالمظالم الجسيمة التي ارتكبت هنا، وأثني على الإخلاص والسرعة التي تحرك بها مكتب المراقب المالي ومستشار الشركة لحل الدعاوى القضائية.”

قال شانيز إن التسويات تبعث رسالة مفادها أن ”سوء سلوك الشرطة والنيابة العامة يتسبب في أضرار جسيمة، ويجب أن نظل يقظين لتحديد وتصحيح المظالم”.

وفي العام الماضي، رفض قاض في مانهاتن إدانات عزيز البالغ من العمر حاليا 84 عاما، وإسلام الذي توفي في عام 2009، بعد أن قال مدعون إن هناك أدلة جديدة على ترهيب الشهود وإخفاء أدلة براءة كانت ستقوض القضية ضد الرجلين.

من جانبه، اعتذر المدعي العام للمقاطعة آنذاك سايروس فانس جونيور عن ”الانتهاكات الخطيرة وغير المقبولة للقانون وثقة الجمهور”.

وقالت متحدث باسم إدارة القانون في مدينة نيويورك يوم الأحد إنها (المدينة) تتمسك برأي فانس بأن الرجلين أدينا ظلما وإن الاتفاقية المالية ”تمنح قدرا من العدالة للرجلين اللذين أمضيا عقودا في السجن وتحملا وصمة العار المتمثلة في اتهامها زورا بقتل شخصية بارزة”.

وقال شانيز إنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة سيتم توقيع أوراق التسوية، وإن محكمة نيويورك التي تتعامل مع مسائل إثبات الوصايا الموافقة، سيتعين عليها إثبات التسوية لصالح تركة إسلام.

وسيتم تقسيم المبلغ الكلي البالغ 36 مليون دولار بالتساوي بين عزيز وورثة إسلام.

وفي الثمانينات من القرن الماضي، حصل عزيز وإسلام اللذان أصرا من البداية في عام 1956 على براءتهما في قاعة أودوبون بمانهاتن العليا، على إطلاق سراح مشروط.

أكّدت سلطات مدينة نيويورك الأربعاء أنه يتعين على جميع الدبلوماسيين الذين سيشاركون في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن يبرزوا دليلاً على تلقّيهم لقاحات مضادّة لكوفيد.

وأبلغ مكتب بلدية المدينة هذا القرار الى رئيس الجمعية في 9 ايلول/سبتمبر عبر رسالة نصّت على أنه يتوجب على الوفود المشاركة ان تكون محصّنة ضد كوفيد لدخول القاعة العامة.

وبدأت نيويورك الاثنين العمل بإلزامية اللقاح، ما يتطلب إثباتا لأخذ جرعة واحدة على الأقل للمشاركة في العديد من الأنشطة الداخلية، بما في ذلك المطاعم وأماكن الترفيه.

وجاء في الرسالة التي وقعها مفوض الصحة في نيويورك وأكدها المتحدث باسمه أن القاعة العامة في الأمم المتحدة صُنّفت على أنها “مركز مؤتمرات”، ما يعني وجوب أن يكون جميع الحاضرين داخلها ملقّحين.

وقال “يجب عليهم أيضا إظهار دليل على أخذهم اللقاح قبل تناول الطعام أو الشراب أو ممارسة الرياضة داخل مقرّ الأمم المتحدة، وقبل المشاركة في جميع أنشطة الترفيه في نيويورك”.

كما ذكّرت الرسالة الدبلوماسيين بأن ولاية نيويورك تطلب من الجميع وضع أقنعة واقية في وسائل النقل العام.

وأضافت أنّ “مدينة نيويورك تشجّع بشدّة استخدام الأقنعة في الداخل بغض النظر عن حالة التطعيم”.

وبدأت الدورة ال76 للجمعية العامة الثلاثاء وتختتم الاثنين التالي، وستكون هذه الدورة هجينة تجمع بين الحضور الشخصي والافتراضي بعد اجتماع العام الماضي الافتراضي بالكامل جراء الوباء.