7 نقاط تبرر الانسحاب الأمريكي من أفغانستان!!
بعد سيطرة حركة «طالبان» على العاصمة ومعظم أراضي أفغانستان ومغادرة رئيس الجمهورية للخارج معلنا استقالته.. جدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الدفاع عن قراره المضي بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مؤكدا أن لا قوة عسكرية بمقدورها جلب الاستقرار في ذلك البلد، بعد ساعات من سيطرة حركة « طالبان » على العاصمة ومعظم أراضي البلاد ومغادرة رئيس الجمهورية للخارج معلنا استقالته.
وقال بايدن في خطاب اليوم: «مهمتنا في أفغانستان لم تكن أبدا بناء أمة ولا مركز للديمقراطية، بل منع هجمات إرهابية على أراضينا»، مضيفا: «لن أكرر أخطاء الماضي بالانخراط إلى ما لا نهاية في حرب أهلية في وطن أجنبي، فالقوات الأمريكية لا تستطيع ولا ينبغي لها أن تخوض حربا وتموت في حرب لا ترغب القوات الأفغانية في خوضها من أجل نفسها».
- وأضاف بايدن : «الأحداث الجارية مؤسفة، وتثبت أنه لا يمكن لأي قوة عسكرية أن تفضي لاستقرار أفغانستان التي أثبتت أنها مقبرة الإمبراطوريات»، وفق تعبيره.
وبحسب بايدن : «لم يتمكن القادة السياسيون في أفغانستان من الاتفاق من أجل مصلحة شعبهم ولم يتمكنوا من التفاوض من أجل مستقبل بلدهم»، مضيفا أنه يأسف لسرد مثل تلك الحقائق ولكنه لا يأسف على قراره.
وقال الرئيس الأمريكي: «إن منافسينا الاستراتيجيين الحقيقيين، روسيا والصين، ودوا لو يشاهدون الولايات المتحدة وهي تنفق مليارات الدولارات على استقرار أفغانستان ».
وعن تطور الأوضاع بعد سيطرة حركة طالبان ، علق بايدن : «لقد كنت وفريقنا للأمن القومي نراقب عن كثب الوضع على الأرض في أفغانستان ونتحرك بسرعة لتنفيذ الخطط التي وضعناها للرد على كل طارئ، بما في ذلك الانهيار السريع الذي نشهده الآن».
يمكن إيجاز تبرير الرئيس الأمريكي في 7 نقاط:
- 1 ـ ما يحدث في أفغانستان مزعج، لكن ليس هناك ندم على قرار سحب القوات
- 2 ـ كان الهدف من العملية الأمريكية في أفغانستان منع الهجمات الإرهابية على دولتنا، وقد تحقق هدفها
- 3 ـ عدم سحب القوات من أفغانستان كان سيعني تصعيدا للنزاع وسيتطلب آلافا من العسكريين الإضافيين.
- 4 ـ لا يجب أن يموت الجيش الأمريكي في حرب لا تريد القوات الأفغانية خوضها.
- 5 ـ استسلم قادة أفغانستان وفروا، وانهار الجيش
- أعطت الولايات المتحدة القوات الأفغانية كل ما تحتاجه، لكنها فشلت في منحها الإرادة للانتصار
- 7 ـ سوف تستمر الولايات المتحدة الأمريكية في دعم الشعب الأفغاني، وتشجيع الدبلوماسية الإقليمية، ودعم حقوق الإنسان
