اللقاء الذي حمل عنوان: “سبعون عامًا وبعد.. ” عرض التحديات الآخذة في التزايد بعد مرور سبعة عقود على النكبة. وهي تنعكس خصوصًا في قانون القومية اليهودي وحصار القدس وتطورات الخان الأحمر بهدف حجب القدس عن عمقها الفلسطيني. فكأن المطلوب إسقاط حقوق شعب ما زال على أرضه
يقول علي الصمد مدير عام وزارة الثقافة اللبنانية “هناك تحديات كبيرة تخطاها الفلسطينيون لذلك أنا متفائل بأن الأيام المقبلة ستحمل خيرًا.. المطلوب أن نتجاوز جميع الخلافات المذهبية والطائفية والجهوية ونتوجه نحو القدس، نحو قبلتنا القدس”.
ويعود وزير الثقافة الفلسطيني إيهاب بسيسو قائلا “باعتقادي اليوم ونحن نتحدث عن النكبة الفلسطينية التي حدثت قبل 70 عامًا أن نركز على تعزيز العمل المشترك عربيا ودوليا لصالح فلسطين”.
ورغم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، يقدم الوزير إيهاب بسيسو شهادة من قلب بيروت بأن صلابة الفلسطينيين اليومية بأرضهم لم تقهر.