أفاد مراسلنا بالقاهرة، بانطلاق اجتماع الدورة 158 لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام العربي المشترك.
وأوضح مراسلنا أن هناك 8 بنود للعمل العربي المشترك سوف تطرح في الاجتماع بشأن مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية المرتبطة بالعمل العربي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتعزيز العمل العربي المشترك، والأمن الغذائي وأمن الطاقة، وسبل مواجهة أزمات المنطقة.
وقال مراسلنا إن القضية الفلسطينية تتصدر القضايا التي سوف يتم مناقشتها في الاجتماعات، حيث يعقد اجتماع اللجنة العربية برئاسة الأردن وعضوية 8 دول عربية وبحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وتناقش هذه اللجنة الموقف من القضية الفلسطينية والمستجدات وتجاوزات الاحتلال.
وتعقد هذه اللجنة بشكل دوري على هامش مناقشة تطورات القضية في ظل التطورات المتلاحقة التي شهدتها فلسطين وانتهاكات إسرائيل للقدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضا ملف الأسرى والانتهاكات التي تتم في حقهم.
وأوضح مراسلنا أن القضية الفلسطينية تبرز في ظل مطالبة مندوب فلسطين بالجامعة وزراء الخارجية العرب بعقد مؤتمر دولي لمناقشة التطورات وعمليات التهويد والتغيير الممنهج لمعالم القدس وإغلاق المدارس العربية.
ويناقش اجتماع اليوم ملف سد النهضة وسرقة الاحتلال الإسرائيلي المياه العربية في فلسطين والجولان.
وتابع، يعقد أيضا اجتماع اللجنة المعنية بتطورات الأزمة مع إيران والتدخلات في الشئون العربية واحتلال الجزر الإماراتية وتعقد هذه اللجنة برئاسة السعودية وعضوية مصر والإمارات والبحرين وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.
عقب هذه الاجتماعات يعقد اجتماع تشاوري مغلق، يعقبه جلسة مفتوحة أمام وسائل الإعلام لمناقشة الملفات الخاصة بالعمل العربي المشترك، ثم يعقب ذلك مؤتمر صحفي للأمين العام للجامعة ووزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش والتي تقوم باستلام رئاسة الدورة الجديدة من لبنان.
وتترأس الاجتماعات وزيرة الخارجية الليبية بحكومة الوحدة نجلاء المنقوش، وهو ما اعترضت عليه حكومة فتحي باشاغا المكلفة من البرلمان، واعتبرته انحيازا لطرف سياسي منتهي الولاية.
يذكر أنه ليبيا تتسلم رئاسة الدورة للمرة الأولى منذ 9 سنوات، حيث أشارت وزيرة الخارجية الليبية باهتمام ليبيا بالعمل العربي المشترك وأيضا بالقضية الفلسطينية، وكذلك الأزمة الليبية وما تمر به من صراع بين حكومة باشاغا والدبيبة .
وأكد مراسلنا أنه في ظل رئاسة ليبيا لأعمال الدورة سيكون هناك اهتمام وتركيز على الأزمة الليبية وسبل الخروج منها والجهود العربية والتطورات المتلاحقة على الساحة الليبية.
وقال مراسلنا إن الاجتماعات أيضا سوف تناقش التطورات في العراق، وتحديات الأزمة الاقتصادية وتداعياتها على الدول العربية في ظل الأزمة الأوكرانية.