(8) رسائل من «سيناء 2018»..الردع بـ «حقائق القوة»

بينما تواصل «سيناء 2018» اقتلاع جذور الإرهاب، وتحظى العمليات العسكرية للقضاء على البؤر التكفيرية، بتأييد شعبى وحزبى واسع..تواصل الدوائر السياسية والعسكرية في الغرب، قراءة «رسائل بالجملة» من «سيناء 2018»، تتصدرها بحسب خبراء عسكريون بريطانيون، إعلان السيادة المصرية بالكامل على شبه جزيرة سيناء، التي كانت خاضعة للملحق الأمني لاتفاقية «كامب ديفيد» بتقسيم  سيناء إلى مناطق محددة بنوعية التواجد العسكري المصري، ثم كشف الجيش المصري عن إحكام سيطرته على سيناء، مستخدما قدراته العسكرية الحديثة، في مواجهته للإرهابيين، وبدء عملية شاملة لتطهير سيناء من «بؤر التكفيريين».

 

 

  • والرسالة الثانية: إطلاق أول عملية عسكرية «نوعية» لتصفية أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية في سيناء، والعناصر المنفردة في الصحراء الغربية، وفقا لتقديرات عسكرية وسياسية مسبقة، في أكبر عملية تطهير لسيناء (سيناء 2018) تشنها القوات المسلحة منذ حرب تحرير (سيناء 1973).. وأن أطلاق العمليات باسم «سيناء 2018» يشير إلى حرب تطهير سيناء، على غرار حرب تحرير سيناء 1973.

 

 

  • والرسالة الثالثة: تحمل الإجابة عن التساؤل: ولماذا الآن ؟ وهي تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قبل شهرين ونصف تقريبا، لرئيس أركان الجيش، الفريق محمد فريد حجازي، ووزارة الداخلية، باستعادة الأمن في سيناء خلال فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، باستخدام «كل القوة الغاشمة» لتأمين شبه جزيرة سيناء.

 

 

 

 

 

 

  • الرسالة الرابعة:  جاءت العملية العسكرية ( سيناء 2018) وتعاملها على جميع الاتجاهات الاستراتيجية المختلفة لتؤكد أن القوات المسلحة المصرية قادرة على ردع كل من يحاول المساس بالأمن القومى المصرى داخليا أو خارجيا، مهما تكن جماعات ارهابية، أو دول تدعم الارهاب وتسعى الى محاولة إثارة الفوضى داخل الدولة.

 

 

  • والرسالة الخامسة: موجهة للجماعات الإرهابية التى تتخذ من ليبيا مقرا لها بعد حالة الفوضى التى ضربت الداخل الليبي، والتى تسعى بين الحين والآخر للتسلل إلى العمق المصرى لتهريب السلاح، فى محاولة لتنفيذ عمليات ارهابية، وأن القوات المسلحة تقف لهم بالمرصاد، بعد أن وصلت التعليمات لجماعات الإرهاب فى ليبيا بتخفيف الضغط عن العناصر فى سيناء، ونقل المعارك الى المنطقة الغربية، على الحدود ومحاولة اختراق الحدود وتنفيذ عمليات فى تلك المنطقة، فى محاولة يائسة لرفع الروح المعنوية للحلفاء فى سيناء، وإعطاء رسالة للخارج بأن مصر غير آمنة، وأن القوات المسلحة غير قادرة على السيطرة على الوضع، وأن الارهاب يطول جميع المناطق الحدودية المصرية.

 

 

  • الرسالة السادسة: وضع أهداف استراتيجية للعمليات الشاملة «سيناء 2018» وبدء التنفيذ بكفاءة عسكرية «نوعية» كشفت عن امتلاك مصر أحدث التقنيات العسكرية.. وكشفت استعدادت الجيش المصري لشن عملية موسعة ضد الإرهاب في سيناء، امتلاك القوات لواحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، وتمتاز المظومة بقدرتها على مسح منطقة القتال مهما كانت درجة الوعورة، كما أنها قادرة على رصد وإسقاط أربعة أهداف في نفس الوقت، وهي المنظومة الوحيدة في العالم القادرة على هذا.

 

 

 

 

 

  • الرسالة السابعة: وتتصل بنفس التساؤل الذي يردده المتربصون بمصر: ولماذ الأن ؟ وجاءت رسالة «سيناء 2018» لتكشف عن دقة التخطيط والإعداد والتنفيذ، والذي سبقته عمليات متواصلة للقوات المسلحة والشرطة، لملاحقة العناصر الإرهابية، في مواحهات مستمرة للقضاء على الإرهاب.. وحتى جاء موعد العملية الشاملة، بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة، لتنفيذ خطة المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابية والإجرامية بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل إلى جانب تنفيذ مهام ومناورات تدريبية وعملياتية أخرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وضمان تحقيق الأهداف المخططة لتطهير المناطق التي يتواجد بها بؤر إرهابية وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهارب، بالتوازي مع مجابهة الجرائم الأخرى ذات التأثير على الأمن والاستقرار الداخلي.

 

 

  • الرسالة الثامنة: قدرة الجيش المصري على وضع خطة شاملة، تستند إلى أن الإرهاب فى مصر له أبعاد سياسية وأمنية وعسكرية واجتماعية واقتصادية وتنموية، ولذلك فإن المواجهة متعددة الجبهات .. والكشف عن قدرات « الردع  بحقائق القوة» للمتربصين بمصر داخل الإقليم وخارجه.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]