8 فوائد للصدمة الحضارية يجب أن نواجهها
الصدمة الحضارية هي الشعور بعدم الارتياح، الذي يواجه المسافرين عند زيارة بلد جديد، أو حينما يجدون أنفسهم في محيط الجديد، هذا ما حدث تماما لأحمد زكي في فيلم «النمر الأسود» حينما قرر أن يبحث عن لقمة عيشه في ألمانيا، فتوجه إلى تلك البلاد البعيدة محملا بثقافته المحلية الشرقية، وهو لا يتقن اللغة، ورغم الصعاب التي واجهها لكنه أثبت بإرادته القوية قدرته على التعلم والاندماج رغم مخاوف البدايات التي واجهها.
الخوف في البلاد الغريبة ليس سلبيًا دائمًا، هناك فوائد تصنعها الغربة والسفر في بناء شخصية الإنسان، حتى أن أشجع الناس يواجهون تلك المخاوف من وقت إلى آخر في أثناء السفر.
ومع ذلك، يذكر موقع lifehack فوائد وصفها بالعظيمة للصدمة الحضارية من وقت لآخر، حيث يمكن أن تكون جيدة بالنسبة للمغتربين، والتي يمكن أن تساهم في صياغة شخصية أقوى قادرة على الاعتماد على ذاتها.
1. ستكتشف نفسك
الناس يكتشفون أنفسهم عندما يسافرون إلى الخارج، من خلال محاولات تجربة طريقة مختلفة للحصول على لقمة العيش، وهذا سوف يساعد على فهم الذات الفردية الخاصة للإنسان المغترب الذي يفكر دائما في سبب اغترابه وطرق تفاعله مع المحيطين به، فيصبح أكثر وعيا بالإمكانيات الموجودة لديه ومعرفة المزيد عن نفسه.
2. اكتساب الثقة بالنفس
أفضل طريقة لاكتساب الثقة بالنفس هي السفر إلى بلاد غريبة، بعض الناس تسافر في رحلات إلى الخارج من تلقاء نفسها، لأنهم يدركون أن التجربة مجزية، وتعزز مستويات الثقة بالنفس، سوف يتعلم الإنسان الاعتماد على نفسه أكثر بكثير مما اعتاد في وطنه.
3. التعرف على أصدقاء جدد
سوف يختلط الإنسان بالسكان المحليين في الدولة التي يتوجه إليها، وسوف يجتمع بالكثير من الأصدقاء الجدد، الاجتماع بالناس الجديدة من خلفيات مختلفة تعطي منظورا جديدا على الحياة والعالم.
4. الحفاظ على القيم الخاصة
سوف يتعلم المغترب الكثير عن نفسه من خلال زيارة أماكن مختلفة، وسوف يجتمع بأشخاص لديهم مجموعة مختلفة تماما من الآراء والمعتقدات، وهذا شيء طيب، ويساعد أيضا على تقييم وضبط أفكارنا ومعتقداتنا، وتحيزاتنا.
5. تعلم قيم ومعتقدات جديدة
الاجتماع بمجموعة متنوعة من الناس والشخصيات تساهم في تحسين نظرتنا وانطباعاتنا، وندرك أن الصور النمطية يمكن أن تعطينا فهما سيئا جدا من الناس، والتكيف مع طرق أخرى للمعيشة تساعد على دمج هذا الفهم الجديد في حياتنا العادية.
«النظر إلى الجمال في العالم، هو خطوة أولى لتنقية العقل».
6. اكتساب مهارات ومواهب جديدة
في السفر، فرصة لتعلم اللغات في أثناء محاولة التواصل مع السكان المحليين، كذلك تعلم الثقافة المحلية، سوف يكون هناك الكثير من الفرص للتعلم في الخارج، على سبيل المثال، عندما تكون في تايلاند، لماذا لا نحاول تجربة الطبخ التايلاندي؟
7. فرصة لاكتساب مواقف وقصص يمكن مشاركتها
في البلاد البعيدة والغريبة ستحدث مواقف مختلفة للغرباء، لكن من الأفضل أن نتعلم كيف نقضي وقتا طيبا ونتعلم من مواجهة الصعاب بشكل صحيح وتبادل القصص بعد ذلك مع الأصدقاء والعائلة عند العودة إلى الوطن.
8. نتعلم.. كلنا بشر
في السفر سندرك أننا جميعا بشر متشابهين أينما كنا، البشر جميعا يتقاسمون التطلعات في الحياة، نريد أن نحب ويحبنا الآخر، ونستمتع، ونعيش حياة على أكمل وجه، ونحقق النجاح، السفر إلى الخارج ليس شاقا.
لذلك لا داعي للخوف من السفر بسبب مواجهة «الصدمة الحضارية» العالم هو مكان جميل يدعونا للنزهة والنظر بداخل أنفسنا.
