80 فيلما من 40 بلدًا تشارك في فعاليات الدورة الثالثة للجونة السينمائي
كتب – رياض أبو عواد
أعلنت إدارة الجونة السينمائي الدولي أن 80 فيلما من 40 بلدا، من مختلف القارات تشارك ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان المتناسبة مع ذكرى بداية تأسيس المدينة أو المنتجع السياحي على شاطئ البحر الأحمر شمال مدينة الغردقة قبل 30 عامًا.
وينظم المهرجان خلال دورته الحالية ثلاث مسابقات تمنح عليها جوائز تقدر قيمتها 224 ألف دولار، وفق ما جاء في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الاثنين، في أحد فنادق القاهرة الكبرى،
وتشمل أولى المسابقات الأفلام الروائية الطويلة، ويشارك فيها 12 عملا طويلا وتبلغ قيمة الجوائز في هذه المسابقة 50 ألف دولار للفيلم الفائز بجائزة نجمة الجونة الذهبية و25 ألفا دولار للفائز بالنجمة الفضية و15 ألفا لحائز النجمة البرونزية و20 ألف دولار جائزة لأفضل فيلم عربي روائي طويل.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة يشارك 9 أفلام وتبلغ قيمة جائزة النجمة الذهبية بها 30 ألف دولار والفضية 15 ألفا دولار والبرونزية 7500، و10 آلاف دولار لأفضل فيلم تسجيلي عربي طويل.
وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة يشارك 23 فيلما تتنافس على جوائز النجمة الذهبية بواقع 15 ألف دولار والفضية 7500، والبرونزية 4000 دولار، وتبلغ قيمة جائزة أفضل فيلم عربي في هذه المسابقة 5000 دولار.
ويمنح تصويت الجمهور المتابع للمهرجان جائزة سينما من أجل الإنسانية وقيمتها 20 ألف دولار.
ويكرم المهرجان في هذه الدورة المخرجة الفلسطينية اللبنانية مي المصري والفنان الكوميدي المصري محمد هنيدي بمنحهما جائزة الإنجاز الإبداعي.
وأعلن مدير المهرجان انتشال التميمي أن منصة الجونة السينمائية اختارت دعم 12 فيلمًا في مرحلة التطوير و6 أفلام من مرحلة ما بعد الإنتاج وهي مقدمة من مخرجين من 7 دول عربية وتبلغ قيمة الدعم حوالي 155 ألف دولار مقدمة من عدة جهات داعمة للمهرجان.
وكان رئيس المهرجان ومؤسسه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس قال في بداية المؤتمر الصحفي إن “المهرجان يستمر في هذه الدورة وفي الدورات اللاحقة على رفع شعار “سينما من أجل الإنسانية”، فالعالم ما زال يعاني عشرات المشاكل التي تعني الإنسان أولا وأخيرًا مثل حريق غابات الأمازون ومنع الحريات في الكثير من بلاد العالم ومئات الغرقى الباحثين عن حياة أفضل في مراكب الموت”.
واعتبر نجيب ساويرس أن “المهرجان يسعى لنقل الثقافات والحوار بين الشعوب والإنسان للإنسان من خلال العروض السينمائية التي يشكل الفيلم منها كتابا معرفيا دسما”.
وأضاف أن المهرجان سيعمل أيضا على تدعيم صناعة السينما المصرية والعربية من خلال منصة الجونة السينمائية وطرق أخرى”.
من جهته تحدث المؤسس الثاني للمهرجان الشقيق الأصغر سميح ساويريس، عن مدينة الجونة الجهة الراعية للمهرجان التي تتناسب الدورة الثالثة له مع مرور 30 عاما على بدء تأسيس المدينة قائلا: “لم يكن في ذهني عندما بدأت مشروع المنتجع السياحي في الصحراء على شاطي البحر أن يصبح يوما مدينة متكاملة، إلا أن الإقبال على المنتجع والاحتياجات التي بدأت تظهر مع تطور الحياة فرضت علينا التوسع التدريجي استجابة للاحتياجات وليس تخطيطا لتحول المكان إلى مدينة”.
وأشار إلى أن الجونة أصبحت مدينة تمتلك الكثير من الإمكانيات مثل وجود حوالي 19 فندقا إلى جانب بيوت وفلل لسكان اختاروا أن يعيشوا حياتهم في المكان فأصبح لدينا مدارس ومستشفى وجامعة ومطار وغيرها من الاحتياجات ومع بداية عملنا في المهرجان اكتشفنا أننا بحاجة لإقامة مكان مخصص للمهرجان وفعالياته فبدأنا في بناء مقر للمهرجان ومكان للعروض إلى جانب قاعة للموسيقى ستستقبل مستقبلا، مهرجان موسيقيا استجابة لطلب العديد من الموسيقيين والمهتمين”.
من جهتها رفضت الفنانة بشرى أن تدلي بأسماء المكرمين الأجانب هذا العام، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن ذلك في اللحظة المناسبة.
