أثنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) على استمرار الدعم المالي، الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة رغم كل التحديات الأمريكية، التي تفرضها على الداعمين.
كما أعلنت الأونروا، أن المملكة السعودية ودولة الإمارات تعتبران الداعم الأساسي للأونروا.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، إن صندوق التنمية السعودي ومركز الملك سلمان تبرع بأكثر من 800 مليون دولار خلال الفترة الماضية لدعم الوكالة، موضحا أن المملكة ودولة الإمارات من أهم الداعمين للقضية تاريخيا.
وتعاني وكالة “الأونروا” من خلل في موازنتها المالية منذ إيقاف الإدارة الأمريكية لصرف مخصصاتها المالية منذ مطلع عام 2018.
ودأبت العديد من الدول منذ إنشاء الوكالة، على دعمها، إلا أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة كان لهما الدعم الأكثر والمتواصل للأونروا حتى اليوم، رغم التهديدات الأمريكية التي كانت تضغط على الدول الداعمة بإيقاف هذا الدعم.
وفي السياق، قال كمازن العجلة، المحلل الاقتصادي، إن الدعم السعودي والإماراتي، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، يمثل الركيزة التي تستند عليها موازنة “الأونروا” لمحاولة استمرار الخدمات لملايين الفلسطينيين.
كما أكد مخيمر أبو سعدة، المحلل السياسي، أن الهدف الأمريكي من إيقاف الدعم المالي للوكالة هو تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة قد قدمت فقط في العام الماضي 50 مليون دولار كدعم لاستمرار عمل الأونروا.
