غزة تبدأ العام الدراسي الجديد بإجراءات وقائية

دشنت وزارة التربية والتعليم في قطاع غزة، اليوم السبت، بدء العام الدراسي الجديد بعودة طلبة الثانوية العامة إلى مقاعد الدراسة ضمن إجراءات وقائية بسبب انتشار فيروس كورونا.

وتوجه قرابة 36 ألف طالب وطالبة بالثانوية العامة إلى مدارسهم، صباح اليوم وسط إجراءات وقائية واحترازية من فيروس كورونا.

وقال محمد عوض رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في غزة إننا “ندشن اليوم بدء العام الدراسي في ظروف غير عادية وتحدي واضح للواقع”، مضيفا:” أننا أمام تحدي حقيقي وسننجح وننتصر على الفيروس”.

وأضاف عوض “كل الوزارات مدعوة للعمل سويا لكي ننجح أمام التحدي”، مطالبا طالبة الثانوية العامة والجميع بنشر ثقافة التباعد والنظافة حتى لاستكمال باقي المراحل لعودة جميع الطلبة الى مدارسهم.

بدوره، أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم في غزة زياد ثابت أن الوزارة أعدت خطة لاستئناف العملية التعليمية في مدارس محافظات قطاع غزة في أجواء صحية وآمنة والتغلب على أزمة كورونا.

وقال خلال مؤتمر صحفي “إن الخطة تتضمن عدة مرتكزات منها التشاركية في اتخاذ القرار، فقرار استئناف الدراسة أو توقفها وقرار إغلاق مدرسة أو شعبة صفية ليس قرار وزارة التعليم وحدها بل من خلال لجنة المتابعة الحكومية، والتشاور مع لجنة التعايش، ولجنة الطوارئ في الوزارة، ولجان الطوارئ على مستوى المحافظات، ولجان الطوارئ في المديريات والمدارس التي تضم ممثلين عن أولياء الأمور والمجتمع المحلي، فهذه اللجان تسهم مع الوزارة في اتخاذ القرار المناسب”.

أما المرتكز الثاني بحسب وكيل الوزارة فهو العودة التدريجية والجزئية للدراسة، فقد قررنا عودة الثانوية العامة لأنها نهاية مرحلة التعليم، وسيكون هناك قرارات للانتقال إلى مراحل تعليمية أخرى.

ولفت ثابت إلى أن الانتقال من مرحلة لمرحلة يحتاج لتقييم موضوعي وفق عدة مؤشرات منها: القدرة على توفير متطلبات السلامة والوقاية للطلبة، الالتزام بالبروتوكول الصحي في المدارس، مدى انتشار الوباء والقدرة على السيطرة على بؤره، عدم وجود إصابات بين الطلبة والعاملين.

وأوضح أن العودة للدراسة بهذا الشكل للحفاظ على التباعد الاجتماعي حيث سيكون في الفصل من 20 إلى 25 طالباً فقط، والدوام سيكون 3 أيام في الأسبوع للشعبة الأولى و3 أيام للشعبة الثانية، ويوم الإجازة للطلبة لن يكون استراحة بل سيتم منحهم تكليفات وواجبات لدعم وإسناد تعليمهم الوجاهي.

أما المرتكز الثالث من الخطة فهو البروتوكول الصحي، حيث أعدت وزارة التعليم مع وزارة الصحة بروتوكولاً صحياً يتضمن جميع الإجراءات الواجب اتخاذها أثناء العملية التعليمية للمحافظة على صحة الطلبة وعدم انتقال الوباء.

وبخصوص المرتكز الرابع للخطة فهو الاستثمار الأمثل للتعليم الوجاهي ومساندته بالتعليم عن بُعد، حيث سيتم التركيز في التدريس على المعارف والمهارات الأساسية في المناهج، وتقليل عدد الاختبارات، وتقليل الأنشطة المدرسية والاعتماد على الأنشطة والمسابقات الإلكترونية.

وفيما يخص التعليم عن بُعد ، قال ثابت “سنواصل تفعيله لدعم التعليم الوجاهي ومن طرقه التي تتبعها الوزارة: إذاعة صوت التربية والتعليم، بوابة روافد التعليمية، البث الرقمي, بطاقات التعلم الذاتي، الصفوف الافتراضية”.

 

أما المرتكز الخامس للخطة فهو الدعم النفسي ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تقوم الوزارة بتقديم الإرشاد والدعم النفسي لعدة فئات من الطلبة منها: الطلبة في الحجر المنزلي، الطلبة المصابين / المخالطين، وللطلبة بعد التعافي، الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وفق ثابت.

والمرتكز السادس، يخص توفير الاحتياجات من المعلمين، والمرشدين، والأذنة، حيث عينت الوزارة خلال الأشهر الماضية مجموعة من المعلمين وسنكمل الشواغر الموجودة خلال الفترة المقبلة.

أما المرتكز السابع للخطة فهو دليل إجراءات العودة الآمنة للمدارس الذي أعدته الوزارة بالتعاون مع وزارة الصحة حيث يشتمل على عدة مكونات منها: تشكيل اللجان ومهامها، وتهيئة المدرسة لاستقبال الطلبة، ووصول الطالب من البيت إلى المدرسة، دخول المدرسة، طابور الصباح، الغرف الصفية، الاستراحات، والتعامل مع المقصف المدرسي، الدورات الصحية، ومغادرة الطلبة، والتعامل مع الحالات المشتبه فيها والمخالطين، والتعامل مع الطلبة والموظفين في المناطق الحمراء، والأنشطة المدرسية، والإرشاد والدعم النفسي، والتعليم عن بُعد والصفوف الافتراضية، وأساليب التقويم الملائمة، ومتابعة واستقبال الزوار والمراجعين.

وأشار ثابت إلى أن الوزارة قامت بإجراء محاكاة عملية في مدرسة خالد الحسن الثانوية للبنين بخانيونس لضمان سلامة العودة الآمنة للمدارس.

وشدد ثابت على أن كلمة السر في العودة للمدارس وانتظام العملية التعليمية هو الالتزام وعدم التراخي والالتزام بالإجراءات والتعليمات الصحية من الجميع لاسيما الوزارة والمديريات والمدارس والطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والمجتمع.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]