هل يعيد فوز بايدن القضية الفلسطينية إلى طاولة المفاوضات؟

يراقب الفلسطينيون سباق الانتخابات الأمريكية بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، وإن كان هناك اتفاق في أوساط الفلسطينيين على أن ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة.

ثمة من يؤكد أن القادة الفلسطينيين يأملون في فوز بايدن للتخلص من سياسة العقوبات.

لن يجرؤ أي رئيس أمريكي مقبل بالتراجع عن قضية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو يعيد نقل السفارة الأمريكية إلى حيث كانت في تل أبيب.

وعاصر الفلسطينيون الرؤساء الأمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وكانت السياسات المتلقاة من السياسة الخارجية الأمريكية لا تختلف كثيراً بالقدر الذي اختلف فيه المنهج والأسلوب المتبع، ما بين إدارة أخرى فلذلك لا تنقسم آراء الشارع في أن متابعة سباق الرئاسة الأمريكية أمر هام لكن نتائجها وجهان لعملة واحدة.

ورأى المواطنون الفلسطينيون، أن ترامب وبايدن وجهان لعملة واحدة، لكنهم يأملون في فوز بايدن لإعادة فتح ملف المفاوضات حول القضية الفلسطينية.

وقد يكون كل شيء مؤجلا فلسطينيا إلى حين انتظار فوز جو بايدن المرشح للرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي وعكس ذلك فوز ترامب في ولاية ثانية سيكون وبالا على القيادة الفلسطينية التي تراقب بشكل حثيث ما ستفرزه الانتخابات الأمريكية.

وقال دكتور غسان الخطيب، مدير مركز القدس للإعلام والاتصال، إن الانتخابات الأمريكية تشكل لأول مرة قلقًا داخل الأوساط الفلسطينية.

وأوضح أن إدارة بايدن سيكون لها رؤية مختلفة فيما يتعلق بالملف الإيراني، مؤكدًا أن فلسطين تأمل في تغيير السياسة الأمريكية، وفك الحصار الاقتصادي على الشعب الفلسطيني.

وشكلت قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ فوزه عام 2016، اختلافا كليا في السياسة الخارجية الأمريكية حيال الفلسطينيين، بحيث أظهرت الانحياز المطلق لإسرائيل، الذي بدأ بالانسحاب من منظمة اليونسكو؛ لإقرارها بعض المناطق الأثرية بأنها مواقع فلسطينية.

وكذلك وقف المساعدات المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ثم الاعتراف بشرعية المستوطنات، وبحق اسرائيل في هضبة الجولان، وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وصولا إلى نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل وطرح صفقة القرن المرفوضة فلسطينيا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]