أحمد داود أوغلو يهاجم أردوغان بسبب تقييد الحريات في تركيا
قال رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، المعارض التركي، إن النظام الحاكم يفرض هيمنته من خلال فرض الحظر، مشيرًا إلى مواجهته عراقيل غرضها تعطيل مسيرة حزبه.
وأشار داود أوغلو إلى أن “عقلية تركيا القديمة هي المسيطرة على النظام الحاكم الآن”، وأنه في مقابل حظر الحجاب الذي كان مفروضا سابقًا، تفرض تلك “العقلية” المزيد من المحظورات مثل حظر الرأي والتفكير.
وأضاف “لقد عادت محظورات تركيا القديمة”.
وقال “لا يمكننا الظهور على التلفاز، ويتم فرض حظر على تصريحاتي، وإلغاء مؤتمراتي، وغلق الجامعة”.
ويعد داود أوغلو من الشخصيات التي تحولت إلى صفوف المعارضة، بعدما وجدت انحرافات من أردوغان.
وكان داود أوغلو دعا إلى مؤتمر استثنائي لحزب العدالة والتنمية في 5 مايو/آيار 2016 على خلفية توتر بينه وبين أردوغان وصرح أنه لم يكن يرغب في ترك الحكومة بعد ستة أشهر من المدة المحددة بأربعة سنوات في رئاسة الحكومة ولكنها الضرورة.
وعندما غادر رئاسة الوزراء في 2016 بعد نحو عامين من توليه هذا المنصب تعهّد عدم انتقاد أردوغان علناً، لكنه سرعان ما خرج عن صمته، ووجه انتقادات لاذعة إلى أردوغان وحزبه، وقال إنهما انحرفا عن أهدافهما، بعدما ألغوا نتائج انتخابات بلدية إسطنبول التي أجريت أواخر مارس/آذار، وفاز فيها مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو.
