قال مراسل الغد من بغداد، إنه لا يوجد تأكيد رسمي من قبل السفارة الأمريكية بشأن سحب عدد من دبلوماسييها العاملين في العراق.
وأضاف أن بعض وسائل الإعلام الأمريكية نقلت عن بعض المسؤولين الأمريكيين أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب زعم في تخفيض عدد الدبلوماسيين الموجودين في العراق إلى النصف، بالتزامن مع الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني.
وأوضح أن الأجواء مشحونة بشكل كبير بين طهران وواشنطن بسبب اغتيال العالم الإيراني حسن فخري زادة، وتوعد طهران بالثأر، إذ أن العراق تعتبر الساحة الأبرز لتصفية الحسابات بين طهران وواشنطن.
أفاد مسئولان عراقيان بأنّ الولايات المتحدة بصدد خفض عدد دبلوماسييها العاملين، في سفارتها ببغداد، في إجراء أمني مؤقت.
ومن جهته، رفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية التعليق، لكنه شدد على أن سلامة دبلوماسي الولايات المتحدة ومواطنيها ومنشآتها في العراق “تظل أولويتنا القصوى”.
واستهدفت السفارة ومواقع عسكرية أمريكية أخرى في العراق، بعشرات الصواريخ في العام الجاري.
وحمّلت واشنطن جماعات موالية لإيران مسؤولية إطلاق الصواريخ والهجمات بعبوات مزروعة على جانب الطريق، وردت بقصف مقرين لكتائب حزب الله العراقي.
ومع تواصل الهجمات، حددت الولايات المتحدة مهلة للعراق لإيقافها، وهددت بإغلاق سفارتها في بغداد إذا لم تفعل.
