أبيات من الشعر ألقاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولم يبال، لكنها أثارت حفيظة الإيرانيين، وورطته في أزمة دبلوماسية مع طهران، بدأت بتبادل البلدين استدعاء السفراء.
البداية عندما ألقى الرئيس التركي أبياتًا لشاعر آذربيجاني وذلك خلال احتفال أذربيجان بالانتصار على أرمينيا في أزمة إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه بين البلدين.
وتشير أبيات القصيدة إلى فصل أذربيجان بين روسيا وإيران بعد معاهدة وقعت عام 1828، وتشكو القصيدة من المسافات التي تفصل السكان الذين يتحدثون اللغة الآذرية على ضفتي نهر آراس الذي تقع أذربيجان على ضفته الشمالية.
وعبرت طهران عن استيائها وقامت باستدعاء السفير التركي لديها للاحتجاج والمطالبة بتفسير فوري لما قاله أردوغان، كما أبدت مخاوفها من أن تعزز تصريحات الرئيس التركي الميول الانفصالية بين أبناء الأقلية الآذرية في إيران.
كما انتقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر تصرف أردوغان، واعتبر القصيدة تتضمن دلالات على أن المناطق الشمالية الغربية الإيرانية جزء من أذربيجان.
من جانبها استدعت الخارجية التركية السفير الإيراني وأبلغته بالاستياء من الادعاءات بحق أردوغان والترويج لحملة كراهية ضد تركيا، كما انتقدت أيضا تصريحات محمد جواد ظريف.
