مهندسة معمارية مصرية تستلهم أسلوب زها حديد في تصميم أقراط

قال حسام شقوف، مدير مساعد في شركة زها حديد في لندن، إن المهندسة الراحلة زها حديد، استطاعت على مدار 40 عامًا أن تحقق إنجازات ملموسة في مجال العمارة، إذ أنشأت مدرسة معمارية، في تخصص ما بعد الحداثة.

وأضاف شقوف، خلال لقاء له بقناة الغد، اليوم الجمعة، أن أعمال حديد المعمارية مستلهمة من الطبيعة.

وأوضح أن زها حديد نفذت مشروعات البرلمانين السوري والعراقي، ومشاريع أخرى في شمال إفريقيا.

وأكد أن زها حديد كانت تتعامل بإنسانية شديدة مع موظفي شركاتها، وتتابع باهتمام كل التفاصيل، إذ يعتبرها كافة المهندسين «الأم الروحية».

والمعمارية العراقية زها حديد تميزت بمجموعة من الإنشاءات الغريبة حول العالم، وصممت العديد من البنايات في أوروبا وآسيا وأمريكا.

تتلمذت زها حديد على يد أبرز المعماريين منهم المعماري الهولندي، ريم كولهاس، الذي وصفها بأنها “كوكب يدور في مجرة وحدة”.

وتميزت مبانيها أيضاً بالمتانة؛ حيث كانت تستخدم الحديد في تصاميمها، وتعتبر نقطة التحول في حياة زها حينما التحقت بالجمعية المعمارية في لندن.

من الهندسة المعمارية إلى الإكسسوارات والحٌلي النسائية تستوحي مهندسة معمارية مصرية شابة تصميمات الأقراط من أعمال المهندسة المعمارية البريطانية-العراقية الراحلة ذائعة الصيت زها حديد، التي كانت تُعرف بلقب “ملكة المنحنيات”.

تقول بسنت مجدي أبوزيد (24 عاما) إنها تعشق عمارة زها حديد منذ نعومة أظفارها وإنها ركزت مشروع تخرجها في الجامعة على تصميماتها.

أضافت “أحب زها حديد منذ الصغبر.. هي تعتبر مثلي الأعلى. وأنا أعمل في مشروع التخرج حول ارتباط العمارة بالموضة، ووجدت أمورا مشتركة بين النمط الذي أحبه وخطوطها الفنية”.

لكن هناك فرق بين بسنت وزها، فبينما كانت زها تركز أعمالها على العمارة فقد قررت بسنت الاتجاه للعمل في صناعة مختلفة، إكسسوارات أو مستلزمات التجميل لا سيما الأقراط.

وقالت بسنت “اخترت أن أربط العمارة بالمجوهرات وأن تكون العمارة مصدرا استوحي منه التصميمات”.

وتتميز جميع الإكسسوارات بخطوط ومنحنيات ناعمة تحاكي العديد من المباني الشهيرة التي صممتها الراحلة زها حديد.

وتستقبل بسنت طلبات زبائنها بشكل مباشر على الانترنت كما تبيع منتجاتها لمحلات المجوهرات.

وتُباع تصميمات بسنت بما بين 100 إلى 150 جنيها مصريا (نحو تسعة دولارات) لقرط الأكريليك و250 إلى 350 جنيها (نحو 18 دولارا) للقرط النحاس.

وتستهدف بسنت توسيع إنتاجها لما هو أكثر من الأقراط ومواصلة استكشاف العلاقة بين الموضة والهندسة المعمارية.

تختلف مظاهر الاحتفال بيوم المرأة العالمي حول العالم، فأول احتفال بالمراة لعام 2020 جاء من جوجل الذي نشر فيديو يستعرض فيه نماذج وقصصا كثيرة من النساء والجنسيات والوظائف.

ونشر مساعد جوجل قصصا وحقائق عن 12 امرأة حول العالم، ملهمة من جميع أنحاء البلاد، وضمت القائمة المهندسة العراقية زها حديد.

وفي روسيا، قدم جنود الجيش الورود للنساء المارة في الشارع في خطوة تكريمية للمرأة الروسية في يومها العالمي.

وفي إسبانيا منذ عام مضى، اختلف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة كثيرا، حيث قامت النساء بالمشاركة في مسيرات احتجاجية للمطالبة بالمساواة في الأجر وحقوق المرأة.

وفي فرنسا عام 2016 كان الاحتفال من نصيب متحف اللوفر الذي عرض لوحات لنساء بعيون فنانين، وأعمالا تشكيلية من صنع نساء فرنسيات.

وفي لبنان كان هناك احتفال غريب من نوعه، حيث قرر 3 شباب ارتداء أحذية نسائية بكعب عال بكامل هندامهم، حيث جالوا في أحد مولات شمال بيروت في لفتة منهم لما تعانيه المرأة وهي تلبس حذاء يقيد حريتها.

ويرتبط يوم الـ 8 من مارس/ آذار من كل عام بالاحتفال بالمرأة لتكريمها على دورها المهم فى المجتمع.

وجرى الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة عام 1911 فى ألمانيا وسويسرا والنمسا والدنمارك، لكن الأمم المتحدة بدأت الاحتفال به في عام 1975 ليكون 8 مارس يوما عالميا للمرأة.

ويعود الفضل كله في هذا للناشطة الألمانية كلارا زيتكين، أول من دعا لهذه الفعالية.