العلاقات العراقية السعودية.. آفاق جديدة للتعاون في كافة المجالات
بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع سفير السعودية في العراق عبد العزيز الشمري، تعزيز التعاون وتفعيل التبادل التجاري بين البلدين في ضوء الاجتماعات الأخيرة للمجلس التنسيقي العراقي السعودي التي تمخض عنها عدد من مذكرات التفاهم والتعاون في مختلف المجالات والقطاعات.
كما ناقش اللقاء بحث خلق ساحة واسعة ومشتركة بين بغداد والرياض تضم تعاونًا واضح المعالم، وهو الهدف الذي يسعى له الجانبين، فضلا عن رفع المستوى التجاري و الاستثماري السعودي في العراق من 5 ملايين دينار إلى 100 مليون دولار خلال العام المقبل.
ومن جانبه، قال عبد الرحمن الشيخلي، خبير في مجال الاقتصادي والاستثمار، أكثر من 5 مليون دينار حجم التبادل التجاري الحالي بين السعودية والعراق، لكن الطموح أن نصل إلى أكثر من هذا الرقم.
ويرى البعض أن هذا التعاون سيسهم في خلق أجواء تعاون أكبر بين العراق والسعودية أولا، وبين الدول العربية وبلدان المنطقة عموما، ويشكل حالة استقرار اقتصادي وسياسي وأمني.
وقال فاضل أبو رغيف، خبير استراتيجي، إن العراق كان بحاجه إلى عمقه العربي من خلال انفتاحه الاقتصادي بينه وبين السعودي وهو ما يؤدي إلى دعم العلاقات وتوطيد العلاقة بين البلدين وأيضا دول أخرى بالمنطقة.
أما المشروعات التي وقعت محاضرها على الورق بين الطرفين، عبر لجان مختصة ضمن المجلس التنسيقي المشترك، فقد أصبحت جاهزة لتكون استثمارات منظورة على أرض الواقع.
ويأتي هذا الأمر في وقت يرغب فيه الطرفان بتطوير العلاقات والتعاون الاقتصادي، وتشجيع تبادل الخبرات الفنية والتقنية بين البلدين، ونقل التقنية والتعاون في البحث العلمي.
وقد شهدت العلاقات العراقية السعودية تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة وعودة العراق إلى حضنه العربي أصبح مسألة مهمة للبلاد.
