الاحتلال يهدم 11 منشأة تجارية في جنين.. ويمنع إعمار المسجد الإبراهيمي

واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها وعدوانها على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، حيث هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، 11 منشأة تجارية، في قرية “عانين” قضاء مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، كما منعت لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي الشريف.

ونفذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام للعديد من المدن والبلدات الفلسطينية،نفذت خلالها عمليات تفتيش للمنازل واعتقال عدد من المواطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، فيما أطلقت المواقع العسكرية الاسرائيلية النار على المزراعين شرق محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما اجبر الاحتلال عائلة” السلامية” في حي رأس العامود ببلدة سلوان بالقدس المحتلة على هدم منزلهم أمس.

وقال رئيس مجلس قروي عانين باهر ياسين، بأن قوات الاحتلال خربت وهدمت 11 كشكا تجاريا في منطقة الظهر قرب مدرسة ذكور عانين، القريبة من جدار الفصل العنصري، تعود ملكيتها لكل من: الأشقاء راضي ومحمود ومحمد يحيى خضور، والأشقاء أسيد ويزيد ووليد يوسف عيسى، وإسماعيل خليل ياسين، وعاصم دواس عيسى، والشقيقين حكم وأشرف حسين ياسين، ومحمد نادر عيسى.

وفي محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، قال مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، في تصريح صحفي، ان قوات الاحتلال منعت موظفي لجنة الإعمار، من استكمال أعمال الترميم فيه، موضحاً أن أعمال الصيانة تنفذها لجنة الإعمار، تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

وأكد أبو سنينة أن إجراء الاحتلال يأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة للاستيلاء على الحرم الإبراهيمي والسيطرة عليه بالكامل، وأنه يأتي ضمن سياستها الممنهجة لتهويد الحرم، من خلال منع المواطنين وطواقم العمل من الوصول إليه.

وأضاف: نتعرض لسلسلة غير منتهية من المعيقات التي يضعها الاحتلال امام طواقم لجنة الإعمار، لمنعها من القيام بعملها، والتي تنفذ منذ ما يزيد على 20 عاما، كافة أعمال الصيانة والترميم اللازمة للحرم الإبراهيمي الشريف.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا، وبلدتي الدوحة والخضر، في مدينة بيت لحم واعتقلت شاباً بعد مداهمة منزله وتفتيشه وترويع ساكنيه .

كما واصل المستوطنون اعتداءاتهم العنصرية تحت حماية قوات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في عدد من البلدات الفلسطينية، خاصة في بيت لحم، ونابلس، حيث رشق عشرات المستوطنين بالحجارة مركبات الفلسطينيين .

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]