الإعلام التونسي يسلط الضوء على التحريض ضد مراسل الغد
اهتمت وسائل إعلام تونسية، بتعرض مراسلي الغد للتحريض على سلامتهم، وذلك خلال قيامهم بواجبهم المهني في متابعة الأحداث في الشارع، وذلك إثر التهديد الذي انطلق من جانب القيادي في حركة النهضة الإخوانية ووزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام.
وكان القيادي بالنهضة، رفيق عبد السلام، قد قام بنشر تدوينة على صفحته، ضمنها ما يلي: “قناة الغد تزج بمراسليها ليلا في الأحياء الشعبية لتأجيج الأوضاع وتخريب الثورة”.
وتصاعد التهديد مع قيام صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، بتداول صورة “مبروك”، مرفوقة بعناوين وعبارات تحريضية ضد المراسل.
وفي هذا السياق، حمّل مراسل قناة الغد من تونس، الزميل بلال مبروك، القيادي في حركة النهضة الإخوانية، رفيق عبد السلام، مسؤولية سلامته، مؤكدا في مداخلة له في إذاعة “بولتيكا” التونسية اليوم الثلاثاء، تعرضه لتهديدات بعد تغطيته أعمال الشغب الليلية من حي التضامن.
وأوضح “مبروك”، أنه قام بعمله في تغطية الاحتجاجات الليلية من حي التضامن في مداخلة على قناة الغد ضمن نشرة الأخبار الرئيسية، مؤكدا أن مداخلته كانت واضحة وأنه لم يتبن الاحتجاجات ولم يسب المحتجين والتزم بالمهنية والموضوعية التامة في أداء عمله.
وكانت نقابة الصحفيين التونسيين قد أدانت تحريض حركة النهضة الإخوانية ضد مراسلي قناة الغد الإخبارية.
وأشادت النقابة، الثلاثاء، بتغطية القناة للمظاهرات، التي اندلعت في شوارع تونس.
في بيان، قالت نقابة الصحفيين التونسيين، إن حملات التحريض والتهديد طالت العديد من العاملين في مؤسسات إعلامية تونسية وأجنبية.
وأشارت النقابة إلى أن القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام، نشر يوم الأحد 17 يناير 2021 تدوينة اتهم فيها قناة “الغد” بـ”تهييج الأوضاع” وبالكذب والبهتان، في تحريض واضح على مراسلي القناة في تونس ما يمثل خطرا كبيرا على سلامتهم في الميدان.
