4 أشهرٍ تفصل الفلسطينيين عن العودة مجددا إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقٍ غائب منذ 15 عاما، فبموجب مرسوم أصدره الرئيس محمود عباس في الخامس عشر من يناير، ستجرى انتخابات عامة على 3 مراحل:
المرحلة الأولى ستكون في22 من مايو المقبل، وهي انتخابات المجلس التشريعي المكون من 132 عضوا، والتي ستعتبر نتائجُها المرحلةَ الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.
المرحلة الثانية في 31 من يوليو ، ستجرى ثاني مراحلِ الانتخابات، وهي الرئاسية حيث سيفتحُ بابُ الترشحِ لها في 6 يونيو.
وبحسب المرسوم الرئاسي، ستجرى ثالثُ المراحل الانتخابية في 31 من أغسطس، باستكمال انتخابات المجلس الوطني الذي يضم 765 عضوا.
وأصدر عباس قبل أسبوع تعديلا على قانون الانتخابات لسنة 2007، يَسمَح بإجرائها بشكل متتالٍ وليس بالتزامن، كما نص القانون قبل التعديل.
ولم تجر أيُّ انتخابات فلسطينية عامة منذ انتخابات المجلس التشريعي مطلع 2006 والتي فازت بها حماس، وسبقها بعام وتحديدا في يناير 2005 آخر انتخابات رئاسية، والتي فاز فيها الرئيس محمود عباس.
وبناءا على مخرجات اتفاق أوسلو عام1993، شهد يناير من عام 1996، إجراءُ أولِ اقتراعٍ في فلسطين لانتخاب رئيس السلطة الوطنية، وأعضاء المجلس التشريعي، وحينها فاز الرئيس الراحل ياسر عرفات بنسبة 87 % من أصوات المقترعين، كما انتخب أعضاءُ المجلس التشريعي وعددهم 88 عضوا.
