كشفت صحيفة تايمز (Times) البريطانية، عن تصدع الجماعة «الهامشية» التي كانت تدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب..
وكتبت الصحيفة: إن الجماعة المتطرفة والهامشية، التي كانت من أكثر أتباع ترامب حماسة، بدأت بالتصدع وسط خيبة أمل من رحيله عن منصبه، وتم وصف ترامب بأنه «ضعيف وفاشل».
ترامب يعبر عن صورة «فشل كامل»
وكانت هذه الجماعة قد حثت، بعد فترة وجيزة من فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، متابعيها على «تليجرام» (Telegram) على حضور الاحتجاجات ضد الانتخابات «المسروقة».
وكتبت مشيدة بترامب «هايل أيها الإمبراطور»؛ لكنها عادت وكتبت على القناة نفسها هذا الأسبوع أنها ستتذكر ترامب باعتباره «فشلا كاملا».. يعبر عن صورة «فشل كامل».
وأضافت صحيفة «تايمز»: كذلك انقلبت جماعة «كيوآنون» (QAnon) على ترامب، حيث أعلن «كيو»، وهو الشخصية الغامضة الذي بدأ بإنشاء هذه الجماعة، التي تروّج لنظريات المؤامرة، «أن الأمر برمته كان خدعة متقنة».
الحفاظ على ذقوننا والعودة إلى حياتنا
وكان العديد من أتباع «كيوآنون» يعتقدون أنه سيتم اعتقال الآلاف من أعضاء «الدولة العميقة» خلال حدث يسمى «العاصفة» في يوم التنصيب.
وكتب رون واتكينز، الذي كان مدير منتدى «كيوآنون» الأكثر شهرة على الإنترنت قبل استقالته بعد الانتخابات، «لقد قدمنا كل ما لدينا.. الآن نحن بحاجة إلى الحفاظ على ذقوننا والعودة إلى حياتنا بأفضل ما نستطيع».
ترامب ضعيف بشكل غير عادي
وقالت الصحيفة، إن ترامب وُصف في منتديات المناقشة الخاصة بجماعة «براود بويز» (Proud Boys) اليمينية المتطرفة، التي يظهر أعضاؤها غالبا مسلحين في تجمعاتها، بأنه «وسيط مدفوع الأجر» و«ضعيف بشكل غير عادي».
وانتقدت مجموعات «اليمين المتطرف»، مثل «حراس القسم»، و«أمريكا أولا»، و«أصحاب الـ3%» ترامب في قنوات التليغرام الخاصة..
وكتب نيكولاس فوينتيس زعيم «أمريكا أولا»: إن رد ترامب على هجوم مبنى الكونجرس في 6 يناير/كانون الثاني كان ضعيفا للغاية ومترهلا.
وقال مارك أندريه أرجنتينو، الباحث في أقصى اليمين في جامعة كونكورديا بتكساس، لصحيفة سياتل تايم Seattle Times: «لقد أرادوا تسليح أنفسهم وبدء حرب أهلية ثانية وإسقاط الحكومة نيابة عن ترامب؛ لكنه في النهاية لا يمكن أن يكون سلطويا ومستبدا كما أرادوا له».
