مصر.. السجن 5 سنوات لـ7 من أعضاء تنظيم الإخوان

بحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب وبوريل، سبل مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي لبوريل، اليوم الإثنين، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، وعدد من كبار مسؤولي المفوضية الأوروبية.

وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن السيد أكد أهمية الاتحاد الأوروبي في إطار السياسة الخارجية لمصر، سواء من ناحية كونه الشريك التجاري الأول لمصر، وكذلك في ضوء الروابط المتشعبة والممتدة التي تجمع الجانبين، والتحديات المشتركة التي تواجههما على ضفتي المتوسط.

ومن جانبه، أشاد بوريل بالعلاقات المتميزة التي تجمع مصر والاتحاد الأوروبي، منوهًا بالثقل السياسي الذي تتمتع به مصر إقليميًّا ودوليًّا، ودورها كمحور للأمن والاستقرار في المنطقة التي تمر بمرحلة من الاضطراب، ما يجعل مصر شريكًا استراتيجيًّا مهمًّا ومقدرًا للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

وتناول اللقاء استعراض مختلف جوانب العلاقة المؤسسية بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث جرى تأكيد الحرص على استمرار تعزيز التعاون والحوار المتبادل لتدعيم علاقات الصداقة بين الجانبين، في ضوء المصالح والتحديات المشتركة.

وتطرق اللقاء إلى التنسيق المستمر حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية، خصوصًا تطورات الأزمة في السودان، حيث أشاد المسؤول الأوروبي بالجهود المصرية في هذا الصدد، سواء ما يتعلق باستضافة اللاجئين السودانيين، أو جهود التهدئة ووقف إطلاق النار، وتناول اللقاء أيضًا مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء التطورات الأخيرة ذات الصلة، حيث جرى التوافق حول تكثيف الجهود سعيًا لإحلال السلام والتوصل إلى تسوية القضية الفلسطينية وفق الثوابت والمرجعيات الدولية، بنحو يُعيد إلى الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وعلى نحو يدعم الأمن والتنمية لجميع شعوب المنطقة.

وناقش الجانبان أيضًا آخر التطورات على صعيد الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس المصري أهمية تكثيف العمل الدولي لتلافي واحتواء الآثار الاقتصادية للأزمة على الاقتصاد العالمي والدول النامية، في ضوء التداعيات التي طالت أسواق الغذاء والطاقة والتمويل على المستوى العالمي.

أكد الباحث السياسي من الرياض مبارك العاتي، أن القضاء على الإرهاب يتطلب تبادلاً حقيقيًّا للمعلومات الاستخباراتية بين الدول.

وأوضح العاتي، خلال تصريحات له مع قناة الغد الإخبارية، أنه يجب تجفيف منابع تمويل الإرهاب ماليا ولوجوستيا مما يطلب توطيد التعاون الدولي.

وشدد على أنه يجب تنظيم أشكال للتعاون الدولي لوضع قوانين مشتركة لمواجهة الإرهاب وتمويله، ومنع هروب العناصر الإرهابية من العقاب.

وطالب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الدول الغنية باستعادة مواطنيها الذين تم احتجازهم خلال المعركة ضد تنظيم داعش.

وفي كلمته أمام اجتماع تحالف محاربة داعش بالرياض، أكد وزير الخارجية السعودي ضرورة الحرص على استقرار الدول التي استغل التنظيم أراضيها لتنفيذ مخططاته.

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن عمليات التنمية في سيناء شهدت بعض الصعوبات والتحديات التي واجهتها الدولة، ونجحت في تخطيها.

وبحسب وسائل إعلام محلية، قال السيسي، خلال كلمته على هامش زيارته لمحافظة الإسماعيلية لتفقد اصطفاف المعدات المشاركة في تنفيذ خطط الدولة لتنمية وإعمار سيناء: «ربنا وفقنا في القضاء على الإرهاب اللي كان بيعيق الحياة، ولو الناس عايشة في مكان ومفيش فيه أمان يبقى الناس مش عايشة».

وأضاف: «التنمية في سيناء تحققت بفضل كل الجهات وأهالي سيناء»، مؤكدا على المحاولات المستمرة لعرقلة جهود التنمية.

وتابع الرئيس المصري أن «ارتفاع الأسعار واقع نعيشه لكننا لسنا سببا فيه».

وأشار الرئيس السيسي إلى أن الحرب على الإرهاب لم ولن تنتهي، إذ إنها متمثلة الآن في حجم شائعات وأكاذيب وافتراءات غير طبيعي، والتي كان آخرها ما قيل عن قناة السويس، مضيفا: «عارف إن المصريين منتبهين لده، اتقال بنفكر نبيع قناة السويس، عملولي فيلم وقالوا هتتباع قناة السويس بترليون دولار، بغض النظر عن الأرقام، عاوز أقول هتفضل العملية عملية محاولة عرقلتكم، مصر مستمرة وهتستمر».

وقال السيسي إن أهالي سيناء عانوا من الإرهاب على مدار السنوات الماضية، موضحا أن الدولة حاربت الإرهاب على مدار 8 سنوات مضت لتصبح سيناء آمنة، مؤكدا أنه كانت هناك العديد من العواقب في سيناء، حتى تم النهوض اليوم بجميع القطاعات في سيناء من صحة وتعليم وأمان.

ووجه الرئيس السيسي رسالة لأهالي سيناء، قال فيها: «اوعوا تفتكروا بعد تضحية أهالي سيناء هنقولهم متشكرين بالكلام.. لا.. هيكون بالاهتمام والعمل».