«المناطق المهمشة».. حجر عثرة أمام خطط الحكومات التونسية
في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعيشها تونس ارتفعت نسبة المناطق المهمشة والعشوائية مع انهيار اقتصاد البلاد وارتفاع نسبة الفقر والبطالة.
كما أن هناك اتهامات للحكومات المتعاقبة بالفشل في تدارك الأمر.
وتعد المناطق المهمشة المعضلة الأكبر منذ سنوات عديدة، والتي تلاحق الحكومات التونسية المتعاقبة بعد ثورة عام 2011؛ إذ بقيت تعاني هذه المناطق من قلة توفير فرص للعمل وارتفاع نسب الفقر فيها .
يقول الصحفي التونسي، مراد علالة، إن الحكومات المتعاقبة لم تتفاعل مع مطالب الجماهير الشعبية في ربوع الوطن، لذلك لم تقدم بدائل تلبي حاجات المواطنين.
وحذرت الجهات المختصة من استمرار الوضع في المناطق الريفية على حاله في ظل انعدام التنمية وغياب البرامج التشغيلية الامر الذي يفتح الباب امام تفجر الاوضاع الاجتماعية فيها .
وشهدت عدة مناطق لا سيما مهد الثورة سيدي بوزيد والقصرين وتطاوين جنوبا وصولا إلى مناطق شمال غرب البلاد احتجاجات مؤخرا للمطالبة بالتنمية والتوظيف .
