اللاجئون السوريون يعانون أكبر أزمة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية
قال المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الإثنين، إن مئات الآلاف من السوريين يواجهون نزوحًا مستمرًا كل عام قادم يستمر فيه الصراع وتدهور الأوضاع الاقتصادية، في أكبر أزمة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية.
أدى التدهور الاقتصادي والصعوبات إلى دفع السوريين بشكل متزايد إلى مغادرة منازلهم، لكن عدد النازحين سيكون أعلى إذا استؤنفت العمليات العسكرية الكبيرة، وفقًا لتقرير صادر عن المنظمة الإنسانية.
كما قال المجلس إن الأزمة السورية، التي سيكون قد مضى عليه 10 سنوات هذا الشهر، أدى إلى أكبر أزمة نزوح منذ الحرب العالمية الثانية، مع نزوح ما يقدر بنحو 2.4 مليون شخص داخل وخارج سوريا كل عام منذ بدء الحرب عام 2011.
ووصف الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند ذلك بأنه “عقد من العار على الإنسانية”.
وقُتل ما يقرب من نصف مليون شخص، وولد مليون طفل في المنفى، وما يزال مصير عشرات الآلاف من الأشخاص المسجونين أو المختفين قسريًا مجهولاً.
من بين سكان البلاد البالغ عددهم 23 مليون نسمة قبل الحرب، هناك ما يقرب من 5.6 مليون لاجئ يعيشون في البلدان المجاورة وأوروبا. ونزح حوالي 6.5 مليون شخص داخل البلاد، معظمهم منذ أكثر من خمس سنوات.
