الانتخابات الإسرائيلية.. من أصحاب الأصوات في تشكيل الحكومة؟

أسفرت رابع انتخابات تشهدها إسرائيل في عامين عن حالة جمود سياسي جديدة إذ لم يفز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولا من يسعون للإطاحة به بأغلبية في البرلمان.

ولم تمنح النتيجة النهائية لفرز الأصوات الحكومة أو المعارضة سبيلا واضحا لتحقيق نصر حاسم، الأمر الذي يعني مفاوضات ستستمر أسابيع لتشكيل ائتلاف وربما يفضي الأمر بإسرائيل إلى انتخابات لمرة خامسة.

ما هي أبرز الأسماء في قائمة الفائزين

وخسر حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو ستة مقاعد إذ انخفض رصيده إلى 30 مقعدا في الكنيست الإسرائيلي المؤلف من 120 مقعدا.

وهذا يجعله أكثر اعتمادا على منافسيه اليمينيين الذين سيطالبون بتنازلات خلال مساومات تشكيل الائتلاف.

كان نتنياهو قد ركز في حملة الدعاية الانتخابية على الصدارة التي احتلتها إسرائيل على مستوى العالم في تطعيم شعبها بلقاحات فيروس كورونا.

غير أن حالة الاستقطاب على المسرح السياسي الإسرائيلي بلغت حدا لم يكن معه ذلك كافيا في كسر الجمود. فأنصار نتنياهو يلقبونه “بالملك بيبي” ومنتقدوه يسلطون الضوء على اتهامات الفساد التي يحاكم عنها والتي دفعتهم لتسميته “وزير الجريمة” بدلا من رئيس الوزراء.

جاء يائير لابيد (57 عاما) وحزبه “هناك مستقبل” الذي ينتمي ليسار الوسط في المركز الثاني برصيد 17 مقعدا.

وكان لابيد، الذي شغل من قبل منصب وزير المالية وعمل مذيعا تلفزيونيا، قد ركز في حملته الانتخابية على “إعادة العقلانية” إلى إسرائيل في انتقاد شبه صريح لنتنياهو.

لكن عليه أن يوحد أحزابا متباينة من مختلف ألوان الطيف السياسي.

فاز حزب يامينا المتطرف بزعامة نفتالي بينيت (49 عاما) بسبعة مقاعد.

وينافس بينيت، الذي كان من مساعدي نتنياهو ووزيرا للدفاع، رئيس الوزراء على زعامة اليمين الإسرائيلي. وهو مليونير حقق ثروته في قطاع التكنولوجيا.

وقد هيأ بينيت نفسه لكي تكون له كلمة فاصلة فيمن سيتولى تشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة فرفض أن يأخذ موقفا ضد نتنياهو أو معه.

يرأس بيزاليل سموتريتش (41 عاما) حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف الذي فاز بستة مقاعد.

ويضم الحزب في عضويته إيتمار بن جفير الناشط السابق في حركة كاخ التي حظرتها السلطات والذي يطالب إسرائيل بطرد العرب. ويضم الحزب أيضا عضوا في حركة تعارض حقوق المثليين وترفض الاعتراف بالمذاهب اليهودية غير التقليدية في إسرائيل.

كما يضم الحزب في عضويته مستوطنين متشددين ويرفض تقديم أي تنازلات إقليمية للفلسطينيين الأمر الذي يعرض أي فرص ضئيلة لتحقيق تقدم في حل الدولتين للخطر إذا احتاج نتنياهو لدعمه.

فازت القائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس (46 عاما) بأربعة مقاعد. وعباس إسلامي من الأقلية العربية التي تمثل 21.5 في المئة من سكان إسرائيل.

وقد هز عباس المؤسسة السياسية العربية بالانسحاب من تحالف عربي وإعلان استعداده للتعاون مع نتنياهو.

لكن لم يسبق أن انضم أي حزب عربي لائتلاف إسرائيلي حاكم. وقد قال سموتريتش اليميني المتطرف إنه لن يجلس بجوار عباس.

كان الوزير السابق جدعون ساعر (54 عاما)، الذي استقال من حزب ليكود لتشكيل حزب “الأمل الجديد”، يأمل أن يقدم نفسه بديلا لنتنياهو غير أن حزبه لم يفز سوى بستة مقاعد.

ومثل ليكود يعارض حزبه قيام دولة فلسطينية.

ومن المرجح أن يحث نتنياهو أعضاء حزب الأمل الجديد الذين انشقوا على ليكود على العودة إليه وذلك في إطار سعيه لكسب المزيد من المقاعد.

كيف كان أداء حلفاء نتنياهو الآخرين؟

فاز حزب شاس الذي يمثل اليهود المتشددين من أصول شرق أوسطية بتسعة مقاعد.

وحصل حزب يهودية التوراة المتحدة الذي يمثل اليهود المتشددين من أصول أوروبية بسبعة مقاعد.

ماذا حقق خصوم نتنياهو؟

جاء أداء حزب أزرق أبيض بزعامة وزير الدفاع بيني جانتس أفضل من المتوقع إذ فاز بثمانية مقاعد بعد أن خسر الكثيرين من أنصاره بمشاركته في حكومة وحدة مع نتنياهو.

وحقق حزب العمل اليساري نتيجة أفضل من التوقعات أيضا ففاز بسبعة مقاعد.

وحصل حزب ميريتس اليساري على ستة مقاعد.

أما حزب إسرائيل بيتنا، الذي يختلف زعيمه أفيجدور ليبرمان في كثير من الأحيان مع شركاء نتنياهو من الأحزاب الدينية، فقد فاز بسبعة مقاعد.

وحصلت القائمة المشتركة التي تضم في الغالب نوابا عربا على ستة مقاعد إذ تراجعت بعد انشقاق الفصيل الإسلامي عنها.

ما الخطوة التالية؟

من المقرر أن تعرض النتائج الرسمية يوم الأربعاء على الرئيس الإسرائيلي الذي سيكلف أحد الزعماء الفائزين بتشكيل الحكومة.

وأمام هذا المرشح المكلف 42 يوما لتشكيل ائتلاف وإذا فشل في ذلك فسيطلب الرئيس من غيره المحاولة.

وإذا لم ينجح أحد في هذا المسعى فستجري انتخابات للمرة الخامسة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]