كشف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس، عن إجراءات تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، حيث لم تتمكن الحكومات المتعاقبة حتى الآن من وقف أعمال إطلاق النار المتكررة.
وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي من العاصمة واشنطن، إنه سيتم العمل على الحد من الانتشار العشوائي للأسلحة النارية، لأن انتشار الأسلحة أودى بحياة الكثير من الأبرياء.
وأوضح بايدن، أن المقترح الجديد لن يخالف القانون ومواد الدستور، مشيرا إلى أن 316 شخصا على الأقل يصابون يوميا جراء عمليات إطلاق النار، بينما يقتل منهم حوالي 106 أشخاص.
وطالب بايدن النائب العام وفريقه أن يوضحوا الإجراءات الصارمة التي ستتخذ اليوم في الكونجرس لكبح العنف المسلح في البلاد”.
وتابع بايدن:”هذا يكفي يجب أن نحد من هذه الظاهرة ونحد من انتشار السلاح العشوائي”.
ويريد الرئيس الديمقراطي أن يدعم بشكل إضافي الوكالات التي تتولى مكافحة العنف، وأن يطلب أول تقرير شامل حول الاتجار بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة منذ العام 2000.
ومن المرتقب أن يعلن الرئيس أيضا تعيين ديفيد شيبمان، أحد المدافعين عن فرض ضوابط على الأسلحة النارية على رأس الوكالة المكلفة مراقبة الأسلحة والمتفجرات والتبغ والكحول، وهو أمر مهم في مكافحة عنف الأسلحة.
ووعد جو بايدن، المؤيد منذ فترة طويلة لتحسين تنظيم الأسلحة خلال حملته، بالعمل على هذه الجبهة، وسلسلة عمليات إطلاق النار التي وقعت في الأسابيع الماضية زادت الضغط عليه لكي يتحرك.
