أشاد عضو مجلس السيادة الإنتقالي، الدكتور صديق تاور، بمتانة العلاقات السودانية المصرية، ووصفها بأنها استراتيجية وقوية وتاريخية وأزلية، وقال: “إنها تشهد تطورا ملحوظا في كافة المجالات”.
وأشار عضو مجلس السيادة، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية، لملتقى العلاقات السودانية المصرية بعنوان (الحاضر والمستقبل) ،الذي نظمه مركز الحوار للدراسات والتدريب، بقاعة اتحاد المصارف اليوم ، إلى الدور الكبير لمصر الداعم لقضايا السودان.
وشدد د. تاور، على ضرورة تصحيح الصورة الذهنية السلبية لدى شعبي السودان ومصر، وبحث كافة القضايا، للإرتقاء بعلاقات البلدين وتعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وطالب عضو مجلس السيادة ، المفكرين والكتاب والمثقفين والفنانين والرياضيين في البلدين، بوضع رؤى لدعم وتطوير العلاقات الثنائية، وتنوير الشعبين بما يجري من احداث وقضايا.
وتعهد د. تاور بإنفاذ كل التوصيات التي سيخرج بها الملتقى وإنزالها على أرض الواقع .
من جانبه، نوه رئيس حركة جيش تحرير السودان مني اركو مناوي، إلى أهمية تطوير وتعزيز العلاقات السودانية المصرية ، ووصفها بأنها علاقات تاريخية وأزلية ، مشيرا لدور مصر الريادي تجاه دعم السلام في السودان.
وقال إن علاقات البلدين يجب ألا تكون رهينة للقضايا السياسية والأنظمة، وإنما تترك للشعبين لما لهما من علاقات متجذرة.
كما تحدث، خلال المنتدى، مدير مركز الحوار للدراسات والتدريب د. أحمد المبارك محمد ، موضحا أن الملتقى يهدف لإيجاد رؤية استراتيجية لتطوير علاقات البلدين إلى آفاق أرحب.
وقُدمت خلال المتلقى، عدد من الأوراق العلمية، من بينها ورقة حول اتفاقية التكامل بين جمهورية السودان وجمهورية مصرالعربية مالها وما عليها ، ورقة حول ملامح العلاقات الثقافية بين السودان ومصر، وورقة أخرى حول العلاقات الاقتصادية بين السودان ومصر.
