تجددت الصدامات وأعمال العنف فى أيرلندا الشمالية، التى تشهد اضطرابات غير مسبوقة منذ أسبوع.
وتعرضت شرطة مكافحة الشغب، التى تواجه متظاهرين جمهوريين، للرشق بالحجارة والقنابل الحارقة، فيما كانت تحاول منع تجمع من الوصول إلى تجمع آخر للوحدويين.
ويأتي ذلك رغم الدعوات التي وجهها رئيسا الوزراء البريطانى والأيرلندي إلى التهدئة.
وقال محمد شبارو، الكاتب الصحفي في صحيفة إندبندنت العربية، إن الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتهدئة في ظل التصعيد المتزايد من قبل المتظاهرين.
وأشار شبارو إلى أن هذا النزاع تاريخي، والمشاعر تلعب دورا كبيرا في تأجيج النزاع، لافتا إلى أن السبب في ذلك هو اتفاق بريكست، حيث حاول رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، كسب كافة الأطراف، وللأسف لا يمكن تطبيق ذلك.
ومنذ أسبوع، تشهد المقاطعة البريطانية مواجهات غير مسبوقة منذ 1998 وتعيد هذه الحوادث التى أسفرت حتى الآن عن أكثر من 50 جريحا فى صفوف الشرطة إلى الأذهان، ذكرى 3 عقود من الأحداث الدامية بين الجمهوريين والوحدويين أدت إلى سقوط 3500 قتيل.
